الزواج فى العصر الفرعونى
___________________
كان من تعاليم أحد أبناء خوفو
"إذا كنت رجلاً ذا أملاك ، فليكن لك بيت خاص بك ، ولتقترن بزوجة تحبك ، فيولد لك أبن"
وبعد ذلك بألفي عام ، قال حكيم أخر
"تزوج عندما تبلغ العشرين من عمرك ، كي يصير لك أبن وأنت لا تزال صغير السن"
وقد طُلب من حتحور الخيرة أن تعطي "الأرملة زوجاً ، والعذراء مسكناً" ، وكان من واجبات الرؤساء
الإقطاعيين "أن يقدموا الفتيات الصغيرات إلى العزاب" .كان المصريون يتوقون ألى تزويج أولادهم
وكانوا يسمحون لأبنائهم بالأختيار ، كانت الزيجات بالأقارب ذوي الدم الواحد هي القاعدة تقريبا في
العصور الهيلينيستية ، والحقيقة ان كلمتي "اخ" و "اخت" قد أستُعملتا في القصائد الغرامية
بمعنى "العشاق" .
ولكن بتحليل أشجار العائلات لم تتضح أية أمثلة معينة لزواج أثنين من أب واحد ، وكان الزواج القانوني
بالمحرمات أمتيازاً ملكياً فقط ، وكان الإله الموجود على الأرض كثير الزوجات ، وله حريم من الملكات
ومحظيات نبيلات المولد ، وأميرات أجنبيات .
كان الزواج بأثنين من الأمور النادرة بين البشر العاديين ، أما الأغنياء فكانت لهم محظيات من الإماء
فضلاً عن المسماة "محبوبة البيت" .
لم تذكر المصادر الطقوس التي تبارك الزواج ، ولكنها تدل على بعض عادات شرعية ذات صلة بالزواج
فمثلا ميزت الإدارة بوضوح في المستندات الرسمية بين الأعزب ذي المحظية وبين الرجل المتزوج ، كان
على العاشق أن يأخذ الهدايا إلى بيت فتاته ، وكان بوسع الزوج أن يُحول ثلثي ممتلكاته بأسم زوجته لتصير
ممتلكات أولاده بعد مماتها .
وكان الزنى بأمرأه سبباً للطلاق وقد يؤدي إلى حرق الزانية وهي مقيده ، وكان الزوج يدفع تعويضاً إذا أراد
أن يطلق زوجته ، وأخيرا ، إذا لم ينجب الزوجان أولاداً ، أمكنهما أتخاذ أمة صغيرة السن ، فإن ولدت
للزوج أولاداً أمكن جعلهم شرعيين بالعتق عند وفاته .