الصناعه فى العصر الفرعونى ____________________
الصناعه الحجريه فى العصر الفرعونى ________________
من أقدم أنوع الصناعات المصرية واستخدام أنواع مختلفة من الأحجار مثل الحجر الجيرى والجرانيت
والبازلت والمرمر والشست والرملى لصناعة الحلى والتماثيل والأوانى والتوابيت واللوحات التذكارية واستخدم فى هذا الآلات المختلفة من أزاميل وقادوم ومناشير .
وبرع المصري القديم فى تشكيل أصلب أنواع الأحجار بدقة متناهية تثير الدهشة ، عرف أيضا المصرى
القديم صناعة السيراميك والقيشانى وأقدم أنواعه عثر عليها بسقارة تحت هرم الملك زوسر كما استخدم
فى صناعة التماثيل والتمائم والحلى .صناعه البردى_________
___________________________
_______________________________
من أهم الصناعات المصرية القديمة صناعة ورق البردى من نبات البردى الذى كثر زراعته شمال
مصر بالدلتا وأصبح من أقدم أنواع الأوراق فى العالم وصلت هذه الأوراق فى بعض الأحيان إلى لفافات
تصل إلى 45 متر طولاً وأصبحت مصر مركزا لصناعة هذا الورق ، وتم التصدير إلى الخارج .
ومن البردى أيضا صنعت الصنادل والمراكب الخفيفة والسلال والحبال والحصر والفرش ، وكان
الغزل والنسيج من أولى الصناعات فى مصر القديمة .صناعه الفخار __________
__________________________________
__________________________________
يعد فن صناعة الفخار من الشواهد الملازمة والمميزة لحضارات أمم العالم إذ يعبر عن مدى
تطورها ورقيهاوصناعة الفخار رغم أنها أبسط أشكال الفن هي في الواقع من أصعب الحرف فهي
الأبسط لأن لها طبيعة بدائية ولأنها شائعة بين العامة ، ومع ذلك فهي الأصعب لأنها تنطوي على شكل
من التجريد .
وقد شاعت صناعة الفخار بمصر منذ عصور ما قبل الاسرات ، وبداية تواجد المصريين في دلتا
ووادي النيل ، ويمكن للباحثين تأريخ التسلسل الزمني للحضارات الأكثر قدما من خلال الفخار ، بالنسبة
إلى أساليب صناعته وزخارفه وذلك قبل شيوع الكتابة .
وأقدم أنواع الفخار كانت تصنع يدويا من الطين ثم تترك لتجف تحت الشمس وبعد اكتشاف النار
كان الفخار يحرق ليصبح أكثر صلابة ومتانة ويعمر أطول .
واخترعت عجلة الفخراني في عصر الدولة القديمة لتدار باليد اليسرى ، بينما تشكل القطعة الفخارية
باليد اليمنى ، وفي العصور المبكرة من الحضارة المصرية كانت قطع الفخار تزخرف نمطيا بأشكال
حيوانية وأشكال معقدة وحليات هندسية ونباتية وحيوانية ملونة ، وبداية من الأسرة الرابعة قل الاهتمام
بالزخارف وصنع الفخار العادي للاستخدام اليومي .
وحيث أن الفخار مسامي فلقد مال الفنانون إلى استخدام حلية زجاجية لإنتاج ما عرف بالخزف
المصري الذي كان يصنع بإضافة سليكون الرمل وطبقة زجاجية شفافة، وكان يفضل أن يطلى باللونين
الأزرق والأخضر، ثم لقيت صناعة الفخار اهتماما أقل خلال عصر الدولة الحديثة وحلت مكان الفخار
أوان زجاجية مزخرفة .
صناعه المعادن __________
برهن قدماء المصريين على أنهم أتقنوا منذ العصور المبكرة كثيراً من المهن ، ومع ذلك فلم تكن
صناعة المعادن لديهم بارزة نسبياً ، جاء عصر صناعة المعادن العظيم في مصر متأخراً عنه في غرب
أسيا ، فظهر النحاس ببطء في نهاية عصر ما قبل التاريخ ، ولم يبدأ أستعمال البرونز إلا في حوالى سنة
2000 قبل الميلاد أي بعد أستعماله في الشرق بألف سنة .
أما الحديد فأدخل ببطء شديد في الصناعات المصرية بين سنة 1000 وسنة 600 قبل الميلاد و تلك
البلاد لم تكن ملائمة لصانع المعادن البدائي ، فلم يسهل الحصول على المعادن النافعة من الصحراء
كما انها لم تكن وفيرة بها - ولم يحتو وادي النيل إلا على قليل من الأشجار ، ولذا لم يتوفر الوقود
وإنما كان نادراً .
والحجر ولا سيما الظران كان مستعملاً في أغراض عديدة ، مثل أسنة السهام ومطارق صنع التماثيل
وأسنة المناجل وسكاكين الجزارين .
ومع أن مصر لم تبتكر شيئاً فيما يختص بالمعادن فقد صنع المصري القديم كثيراً من الأشياء الجميلة
الدقيقة من النحاس ، ثم من البرونز (أسلحة القتال وأدوات النجارين وأزميل قطع الأحجار والتماثيل الكبيرة
فمثلاً صُنع تمثال بيبي الأول من النحاس .
وكذلك التماثيل الصغيرة والحلي والأمواس والمرايا ، والأواني شبه الفاخرة ولوازم الأبواب وغير
ذلك ، وأشرفت الحكومة على صناعة المعادن (كان مصنع الأسلحة بمدينة منف أقدم مصنع جماعي في
العالم) وقامت المعابد أيضاً بالأشراف عليها وصنعها ، فذُكر مثلا صانعي معادن أمون ، وصاهري
معادن بتاح .
لم توجد مناظر لداخل مصنع للمعادن في المقابر ولم يرد ذكرها في البرديات، ولكن يمكن تكوين فكرة
عنها بمساعدة النصوص وفحص المصنوعات وصور صناع المعادن ، وكان المصري القديم يقوم بالتنقيب
عن النحاس وتنقيته ، أما البرونز فكان يستورد جاهزاُ من اسيا، كما جلب المصري القديم القصدير من
بعض الدول الشمالية وخلطوه بالنحاس .
قام المصريون القدماء بتصنيع قضبان المعادن المستوردة بطرق شتى تحت أشراف الإدارة ، كان يكفي
قالب مفتوح لصنع الأشكال البسيطة سهلة الكسر كالصفائح والدبابيس أما الأسلحة والأدوات الصناعية
فكانت تُشَكل مبدئياً في قالب ، وتطرق وهي ساخنة لتزداد صلابة وقوة ، وأما المصنوعات الدقيقة كالتماثيل
الصغيرة فيلزم لها قالب مقفل ، وكانوا يستعملون أتوناًَ صغيراً من الطين لصهر المعادن وكانت الأبواق
المستعملة على شكل قرن ، حيث يكسر الطرف المدبب لينزل منه المعدن المنصهر ، وبينما المعدن
لا يزال لدناً يؤخذ بملقاط ويُشَكل .
لما كانوا يستعملون الفحم النباتي كوقود وكانت ناره ضعيفة ، فكان عدداً من الصبيان ينفخون عليها معاً
بواسطة أنابيب النفخ ثم تطورت بعد ذلك فأستعملوا منفاخين من جلد الماعز يطأهما رجل بقدميه واحداً
بعد الأخر .