حذر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من المساس بالمادة الثانية من الدستور التي تنص علي أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة المصرية, وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وانتقد الإمام الأكبر بعض الأصوات المطالبة بإلغاء هذه المادة في ظل التعديلات المقترحة حاليا.
وأوضح أن تلك الأصوات تثير الفتنة, وتفتح الباب أمام الفوضي. وقال الإمام الأكبر: إن الدعوة لإجراء انتخابات لاختيار شيخ الأزهر قد تأتي بمن ليس أهلا لهذا المنصب.