حرصت القنوات الإخبارية الأجنبية على تحليل خطاب القذافي الأخير للشعب الليبي، فقال محلل على قناة الـ"بي بي سي" العربية إن الدول الأوروبية تدرك أن القذافي ديكتاتورا دمويا، وتشير إلى ذلك دائما في صحفها، لكن موقفها العائم بسبب أنهم لا يجدون له بديلا، كما أنهم يحرصون على مصالحهم حيث إن 79% من بترول ليبيا يتم تصديره لأوروبا؛ فالقذافي يملك أورق ضغط مهمة على أوروبا على عكس نظام مبارك الذي كان من السهل تهديده بقطع المعونات.
وعلى "الإخبارية الفرنسية" أشار محلل ليبي إلى أن القذافي يتبع سياسة الأرض المحروقة أو مبدأ "عليّ وعلى أعدائي" لأنه ليس له مكان يذهب إليه، فلن تقبل أي دول استضافته على عكس "بن علي" الهانئ في السعودية، ومبارك الذي يعيش في بلاده.
أما "الجزيرة" فأشارت إلى تحليلات مشاهير السياسة مثل السيناتور جون كيري الذي قال إن نظام القذافي في ساعاته الأخيرة.
وأشارت إلى تحذير رئيس وزراء تركيا للنظام الليبي من خطأ تجاهل مطالب الشعب
وذكرت توقعات الامم المتحدة عن احتمال وقوع "جرائم ضد الإنسانية" في ليبيا
كما قالت إن أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا بالأمين العام للأمم المتحدة يحثه فيه على التدخل لوقف استخدام القوة ضد الليبيين.
وأضافت أن شهود عيان رأوا مجزرة في حي فشلوم وتاجوراء في طرابلس، بالإضافة لنشرها تصريحا لسفارة ليبيا في ماليزيا يدين "المذبحة الإجرامية" للمحتجين.