طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشباب المحتجين انتخاب مجموعة تمثلهم ودعاهم للقائه شخصيًا بمقر مشيخة الأزهر للاتفاق على كلمة سواء تعيد إلى مصر أمنها واستقرارها.
كما طالب شيخ الأزهر- فى كلمة وجهها عبر التليفزيون المصرى قبل قليل- الشباب المحتج فى ميدان التحرير وفى المناطق الأخرى بالعودة إلى منازلهم والتوقف عن تلك المواجهة المحزنة التى تقع بين أبناء الشعب الواحد.
ونبه شيخ الأزهر إلى أن هذه الأحداث تفتت وحدة الأمة، محذرًا من تصفية الحسابات التى يستغلها البعض من أجل الإضرار بمصلحة الوطن، وطالبهم بالالتزام بما يقره الدين الإسلامى والتمسك بطبيعة الشعب المصرى الكريم التى ترفض العنف والاقتتال والتمسك بما يوحد صفهم وأن يعلو صوت العقل والمسئولية.
وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر قد أصدر بيانًا فى وقت سابق دعا المصريين جميعا إلى التمسك بوحدتهم.