مازلنا اصدقائى فى عروبتنا فى روسيا نتجول حول اهم مظاهر الحياة الاسلاميه فى عواصم ومدن روسيا واستوقفنى تقرير بعنوان صحوة اسلاميه بموسكو ولااخفى عليكم كنت اظن ان الحياة الاسلاميه بروسيا قد لاتحتاج اكثر من موضوع او اثنين اوثلاثه مواضيع ، ولكن يبدو اننا سنطيل الابحار فى الانترنت حول الاسلام فى روسيا لما فى هذة الدوله من مظاهر تفوح بالامل والسعادة على نفوس كل المسلمين
اترككم مع التقرير للدكتور / رياض مصطفى الباحث فى الشؤون الروسيه بموقع اسلام اون لاين
مشاهد عديدة من واقع حياة العاصمة الروسية موسكو، اعتبرتها شخصيات إسلامية بارزة في روسيا من دلائل الصحوة الإسلامية التي تشهدها العاصمة وغيرها من مناطق روسيا مؤخرا
وكان الإقبال الكبير على ارتياد مساجد موسكو الأربعة لأداء صلاة عيد الفطر الماضي سببا في تسليط الضوء على أزمة قلة أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين مقابل صحوة دينية ملموسة؛ حيث توافد على "المسجد الكبير"، وفق تقديرات وزارة الداخلية، أكثرمن 60 ألف مصل، واضطر آلاف المصلين إلى افتراش الساحات والشوارع المحيطة بعد امتلاء المسجد عن آخره.
وذكرت بعض التقديرات الإعلامية والأمنية الروسية أن المساجد الثلاثة الأخرى في العاصمة شهدت أعدادا من المصلين تقترب من الأعداد التي توافدت على المسجد الكبير.
ما شهدته مساجد موسكو من إقبال دفع عمدة العاصمة الروسية يوري لوجكوف إلى الحديث عن ضرورة بناء عدد أكبر من المساجد، قائلا خلال زيارة تفقدية أجراها مؤخرا لعمليات توسعة المسجد الكبير: "عندما نرى أن الناس يتدفقون بهذه الأعداد الهائلة في المناسبات الدينية، فمعناه أننا يجب أن نبني أماكن جديدة للعبادة".
ازدحام المساجد بالمصلين صاحبه انتشار الحجاب بين الفتيات المسلمات الذي أصبح أيضا ظاهرة واضحة في شوارع العاصمة الروسية بعد أن اختفى من حياة كثير من المسلمات أيام الحكم الشيوعي.
تقول "فاطمة عبد الحي وفنا" التي لفتت هذه الظاهرة نظرها: "لم أكن أتصور في الماضي أنه بالإمكان لبس الحجاب، لكن ذلك حصل، كان الأمر جد صعب، ولم يكن هناك ما يشجعنا، لكن اليوم الأمر اختلف".
وتضيف فاطمة، وهي واحدة من أوائل من التزمن بالحجاب في موسكو، ل إسلام أون لاين.نت: "لقد اختلف الوضع بالفعل؛ حيث بتنا نرى امرأتين أو ثلاث وهن يمشين سويا متحجبات، في زحمة الشوارع الممتلئة بالمارين".
وفضلا عن مظاهر التدين السابقة، يشير مراقبون لشئون مسلمي روسيا إلى انتشار ممارسة الشعائر الإسلامية وتعلم مبادئ الدين لدى مختلف فئات المجتمع لاسيما الشباب والموظفين والتجار ورجال الأعمال؛ حيث تنتشر حلق تعليم اللغة العربية والقرآن في مساجد موسكو.
ومن المشاهد التي لفتت نظر مراسل "إسلام أون لاين.نت" في هذه الحلق امرأة عجوز تجلس بجوار حفيدها في حلقة واحدة يتعلمان ويرددان مخارج الحروف العربية.
وتعلق فاطمة على هذا المشهد، معتبرة أنه "محاولة لتدارك ما فات تداركه" وتقول: "لقد حرمنا سنوات طويلة من معرفة ديننا، ولذلك كانت عمتي وهي في عمر 65 تذهب للمسجد كل يوم لتتعلم الحروف العربية لتقرأ القرآن". وتضيف: "هذا الحرمان جعلها تصر على التعلم وتعلمت اليوم قراءة القرآن وحفظت الكثير من الأدعية".
وفى الختام اترككم مع بعض مقاطع الفيديو حول الحياة الاسلاميه فى روسيا مع شرح موجز لكل مقطع
المقطع الاول ويتحدث عن نجاح المسلمات الروسيات فى المجتمع من خلال دورهم الفعال فى المنزل والمجتمع
المقطع الثانى حول استعداد مسلمى روسيا وطقوسهم فى الاعياد الاسلاميه
المقطع الثالث حولرمضان واجوائه فى روسيا
اشكركم احباب عروبتنا واتمنى ان تكون محتوياتى واختيارتى مفيدة لى ولكم والى لقاء يجمعنا بكل خير ان شاء الله