كلمات شعرت بها
بقلم
الكاتب الصحفى
عمرو عبد المولى
هل مزيد من الفرص فى زمن نقطع المسافة فية من القطر الشمالى الى الجنوبى فى ثوانى ولكن نحتاج الى سنوات لنصل من قلب الى
قلب أننا نتعثر حتى فى أحلامنا فمازلنا نبكى حينما نولد ونظل نبكى مدا الحياة ويبكى الناس علينا بعد ان نموت فترى اننا نقترض حتى
دموع الاخرين فالحياة قليل من الفرح كثير من الدموع .....؟
أئسف لقد اخذتنى أحزانى ولكنى كنت ائمل ان لا اكون هكذا فهذا مثل القصص الغريبة النادرة التى لانقرائها كل يوم حتى اننا لانريد ان
نعرف حتى النهاية لانة كيف يمكن للنهاية . ان تكون سعيدة. كيف يعود العالم الى سابق عهدة بعد حدوث الويلات الكثيرة لكن فى النهاية
انة مجرد امر عابر حتى الحزن سينتهى وسيحل يوما جديد وعندما تشرق الشمس ستكون اكثر لمعاناً فكل ذلك ولو حتى قصة صغيرة فلها
مخزى ولو كنا حتى صغاراً جد لنفهم السبب ولكنى اعتقد وافهم واعلم الان بان تسنت لاشخاص فرص عديدة للتراجع ولكنهم لم يفعلو لانهم
كانو يؤمنون بشئ ما يؤمنون بان هناك خير فى هذا العالم وهذا شئ يستحق النضال من
اجلة.
فكيف يمكن ان تمضى قدماً الى نهاية سعيدة دون ان تكرث الى نهاية مؤلمة فكثير من القصص يحمل المعنى والهدف والمضمون وايضاً تنتهى بنهاية حزينة فكيف نحرف سطور النهاية لتكون قصة نهيتها سعيدة لم يعد بوسعى ان اعرف حتى كيف يكون مضمون النهاية ؟
كثير من الناس يتركون ورائهم ملاين من علامات الاستفهام كل منهم يتركها على وصف ذاتة ولكن كل منهم حداً سواء لانهم جميعاً يصبون فى نهر واحد مابين الحزن والسعادة سار العالم متقلب الرائى والفكر كلنا حائرون فى الشئ الذى يعبث فى مجارير دمائنا ويستقر وهمة اخيراً
فى قلوبنا
[b]