كشفت دورية "أميريكان ثينكر" في تقريراً نشرته الأربعاء عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أقسم أمام أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، أنه مسلم ومن أب مسلم وأن حماه مسلم، كما أن له أخوة غير أشقاء في كينيا مسلمين، وأنه مخلص للأجندة الإسلامية.
وأضاف التقرير، أن أبو الغيط خلال ظهوره على قناة "تايل تي في" الناطقة بالإنجليزية قال أن أوباما يطالب العالم الإسلامي بالتحلي بالصبر حتى يفرغ من بعض المشاكل الداخلية (قضية التأمين الصحي)، وسيريهم ما سيفعله مع إسرائيل.
وتساءلت الدورية في تقريرها الذي بني على معلومات أوردها الصحفي آفي ليبيكين في صحيفة "إسرائيل توداي" الإسرائيلية خلال شهر مايو الماضي، عما إذا كانت تلك المزاعم حقيقية؟حتى وإن نفاها أبو الغيط أو أن هناك خطأ في معلومات الصحفي الإسرائيلي، فإن كل دولة في العالم الحر لابد أن تلحظ بحر التغيرات الكارثية التي حدثت في قيادة العالم الحر.. وهو ما تشهد عليه أحداث العام الماضي. وقالت أن أوباما، دون النظر إلى كونه يدين بالإسلام أم لا، يجنح بشكل لا يمكن إنكاره نحو مساندة الإسلام والشريعة الإسلامية.
وقالت الدورية إن التبادل المزعوم بين أوباما وأبو الغيط ربما يكون تم خلال زيارة أبو الغيط لواشنطن مطلع العام الجاري للتباحث بشأن السلام في الشرق الأوسط.
وارجع التقرير احتمال إسلام أوباما لعدة أسباب منها فخره باسمه وخلفيته وعائلته الإسلامية الذي وضح جلياً بعد الانتخابات، و أن مصطلح "التطرف الإسلامي" لم يعد له وجود في وثائق وبيانات مسئولي الإدارة الأمريكية، وكذالك إختيار أوباما لمستشار يتحدث العربية ويشير إلى القدس بلفظها العربي وليس الإنجليزي ويطلق على الجهاد عقيدة الإسلام المشروعة، لشئون مكافحة الإرهاب، إضافة إلى أن الولايات المتحدة تتهم الآن إسرائيل بالإضرار بمصالحها في الشرق الأوسط.
وكان الجدل حول ديانة أوباما قد بدا منذ أن رشح نفسه للرئاسة، وشنت حينها وسائل الإعلام اليمينية حملة كبيرة عليه، بدأتها بسلسلة من التقارير حول والده الكيني، وقالت إن أوباما "مسلم يرتدي ثوب المسيحية"، فيما رد أوباما بقوله: "أنا مسيحي وأفتخر بمسيحيتي".