حبيب الروح النخبه
| موضوع: الدكتور جعفر الهذيلي ماجد جعفر ماجد تونس 21.05.10 8:29 | |
|
عدل سابقا من قبل حبيب الروح في 09.10.10 16:35 عدل 1 مرات | |
|
AHMED امراء
| موضوع: رد: الدكتور جعفر الهذيلي ماجد جعفر ماجد تونس 22.05.10 3:53 | |
|
حبيب رحله ادبيه جميله لبلادنا الحبيبه تونس وماشاء الله على رموزنا العربيه وعلى قيمه ماقدمو لشعوبنا العربيه من علم نافع نسال الله ان تكون اعماله فى ميزان حسانته .... ونتعشم صديقنا الكريم فى معرفه محتويات كتاب .. محمد النبى الانسان
حبيب رائع وجودك بكرم عطائك وبتبادل ثقافتنا وسيرة رموزنا العربيه الحبيبه ....
| |
|
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: الدكتور جعفر الهذيلي ماجد جعفر ماجد تونس 22.05.10 7:22 | |
| الكريم حبيب كما هو معروف بتونسنا الحبيبه ان مدينة القيروان هي ام الشعراء فقد تميزت بالشعر منذ عهودها الاولى من زمن ابن رشيق وابن شرف مرورا بالحصري وابن فضال اما عن فارس الشعراء التونسيين جعفر ماجد فقد أخلص للإبداع الشعري وقدم أحلى القصائد راوح في شعره بين الكلاسيكية والرومنسية كما راوح في تجديده بين رومنسية الشابي ورومنسية نزار قباني حين تغنى: الكون عيناك لا شمس ولا قمر والروض خداك لا غصن ولا ثمر وأنت في دوحة الأحلام أغنية يشدو بها الحب لا ناي ولا وتر ولم يكن د جعفر ماجد بمعزل عن نبض الشارع العربي، وإنما كان بشعره معبرا عن أمّ القضايا العربية فلسطين فقد كتب ** الصامدة غزّة** ليفضح بصوره الشعرية فضائع العدو الصهيوني وما يلقاه من دعم الغرب له حيث يقول: جَرَائِمُهُمْ... فَظَائِعُهُمْ تَتَالَت وَهَذَا الغَرْبُ مَاضٍ فِي عَمَاهُ ضَحَايَا بِالمِئَاتِ عَلَى تُرَاب جُنُونُ الغَدْرِ مِنْ دَمِهِمْ سَقَـاهُ وَأَوْصَالٌ مُقَطَّعَةٌ بِبَيْتٍ تَهَاوَى فَوْقَ جُثَّةِ مَنْ بَنَاهُ وَأُمٌّ تَسْتَغِيـثُ عَلَى رُكَامٍ وَطِفْلٌ لاَ يُلَبِّي مَنْ دَعَاهُ مَشَاهِدُ يُذْعَرُ الشَّيْطَانُ مِنْه وَيَبْرَأُ مِنْ فَظَاعَةِ مَا يَرَاهُ
وقد اعتبر ت تجربة جعفر ماجد الشعرية نموذجا معبرا عن التواصل بين شعراء قدمائهم و بمحدثيهم وسار على خطى الأوائل لمواصلة بناء المجد الأدبي التونسي
تغنى الشاعر الكبير د.جعفر ماجد بتونس الجميلة التي وهبها اعذب اشعاره كما وهبته مجده الشعري، هذا الشاعر الذي رحل عن دنيانا مخلفا ارثا تليدا من الابداع الشعري والمنجز الفكري فهو واحد من الذين اسهموا في الحراك الثقافي التونسي منذ ستينات القرن الماضي، الى اليوم بنفس الحماس والفعالية اذ حافظ على توجهه منذ اطلالته الاولى على المشهد الثقافي من خلال ديوانه البكر نجوم على الطريق الذي صدر عام 1968 اما عن حظيت المرأة فقد حظيت باهتمام خاص ولغة مفردة في قصائده ولعل خير نموذج دال على ذلك هو رائعة الساحرة التي ذكرتها وقد شبهه البعض بالشاعر نزار قباني نظرا لايغاله في عوالم الانوثة بشكل شفيف. كما يشير العديد من النقاد الى انه متمكن من فنون القول وقد اضافت له تجربة التدريس الكثير فقد استفاد من المعارف النظرية التي يقدمها لاثراء مدونته الشعرية "رهان على الحب"
للكاتب والشاعر الراحلد. جعفر ماجد
الكون عيناكِ لا شمسٌ ولا قمرُ والروض خدّاكِ لا غصنٌ ولا ثمرُ وأنت في دوحة الأحلام أغنيـة يشدو بها الحب, لا نايٌ ولا وتر وقصّــــة العمر أيـــام مُبعثرة حتى أتيت فعاد العمر يزدهــــر وأينعت في ربــاه كل ذاويــة مرت عليها فصول وهي تنتظر ووشَّـح النــور آفـــاقاً معتمـــة كانت كواكبُها في الصمت تنحدر يا هذه الجنة الحسناء معــذرة إن جئت في لهفة أجني وأهتصر وكان شوقي إذا ما هاج هائجه ينصــبّ كالريـــح لا تبقي ولا تذر فالورد مقتطف والطل مرتشف والكرم منعطف والخمر تُعتصـــر وللفراشة في الأزهـــار فلسفة تقتات منها على جوع .. وتنتحر وإن لي فيك حظاً لست أعرفه وكيف نعرف ما يُخفـي لنا القدر؟ والمرء يخشى إذا طال السرور به أن يعـــقب الصفــــو في أيـــامه الكدر وأين كنتِ؟ وقبل اليوم موعدنا ورُبّ يوم بــــه الأعمـــــار تُختصر سكنتِ في الوهم حتى كدت ألمسه وعشت في الحلم حتـــــى مسّه البصر تمثال حسنٍ به آثار معجـزة يسعى به الليل في جفنيَّ والسهر حاولت أرسمه يوما فشردني وأعجزت ريشتي الألوانُ والصور هذا الجمال بديع في صناعته ما كنت أحسب أنْ قد حازه بشر وهل أصدق أني لست فاقده وأي شـــيء لدينا ليس يندثر؟ وجنة الحب أعمار مؤقتــة فيها الفناء, وفيها النار تستعر وقد رضيت بحظي إن يكن قدري أن لا يطـــــــول بسمَّار الهوى السمر ماذا يهم؟ فمهما كنت قاسية إني ربِحت, وكل الناس قد خسروا
:than: :than: :than: | |
|
همس الغروب ادارة عروبتنا
| |
حبيب الروح النخبه
| موضوع: رد: الدكتور جعفر الهذيلي ماجد جعفر ماجد تونس 25.05.10 12:06 | |
| | |
|
نسمه حب ادارة عروبتنا
| موضوع: رد: الدكتور جعفر الهذيلي ماجد جعفر ماجد تونس 27.05.10 11:57 | |
| من مؤلفات جعفر ماجد الشعرية
اللغة العربية
ما زلتُ أطعمها قلبِي وأعصابِي حتى نسيتُ بها أهلي وأصحابي(1) عشقتُها قبل أن تُجلى مفاتنها وأن تضمّخ لي بالسحر أكوابي وكمْ نسِيتُ من الدنيا عجائبها ولم أزل ذاكرًا لوْحي وكُتّابي يا طلعةَ الفجر يَحْبُو في مدينتنا ونحن كالطير أسرابًا بأسراب عيوننا بشعاع الشمس طافحةٌ ترنو إلى طالع في الأفْقِ خلاب ومن مآذننا صوت يرافقنا أصفى من الجدول الرقراق في الغاب يا آيةً من كِتاب اللّه نقرأها على جدارٍ قديم أو على باب يا بيتَ شعر فصيحَ الحرف ناصعَهُ شُدَّتْ مساميرُه في بعض أخشاب ما زال يحفظ أمجادي ويُسْمعني صوتًا من الأمس فيه (زهر آدابي)(2) يا(عمدةَ)(3) الشعر يا أوْفى (مدوّنةٍ)(4) شعَّتْ هدايتها من كل محراب قد قطََّّع القوم أوصالي وما قنِعوا ها هم يريدون منِي قطْع أنسابي
| |
|
نسمه حب ادارة عروبتنا
| |