الذنوب والمعاصى
هى أكثر مايؤرق الإنسان
فلو كان طائعا لله عابدا مخلصا لخاف على نفسه من الوقوع بالمعصيه
ناظرا لأهل المعصيه نظره شفقه وحزن لماذا يعصون
وإن كان من أهل المعاصى فينفر قلبه عن كل دعوه للهدى وينفر
من أهل الصلاح ثم إذا هو يتوب راجعا نادما على ماكان
وفى نهايه الأمر العبد الطائع المخلص والعبد العاصى التائب يجتمعان
بالجنه فى مستقر رحمه الله
فلماذا المعصيه ولماذا الذنوب
هل من الطبيعى أن يذنب الإنسان
هل جبل بن آدم على الطاعه فلا يعصى
هل حياه العاصى بمعصيته صك لدخول النار
وهل حياه الطائع المخلص دليل موفور على ضمانه الجنه
كيف قال العلماء رب ذنب أدخل صاحبه الجنه
لو لم يرد الله عز وجل أن يعصى فى أرضه فلماذا جعل إبليس منظرا
ليوم القيامه
هل الذنوب والمعاصى دليل على صحه الإيمان
لنجعله مطروحا للنقاش حول الذنوب والمعاصى والأخطاء وعلاقتها
بنا محاولين الإجابه عن تلك الأسئله حتى نفرد بالنهايه ردا شاملا