التحنيط والعالم الآخر

آمن المصري القديم بأن الجسد الآدمي، يتكون من النفس با، والروح الحارسة كا، بهما يبعث الإنسان مرة أخرى. لذا كان من الضروري الحفاظ على الجسد سليما.

وكانت أحشاء المتوفى، عند التحنيط، تستخرج، وتحفظ في جرار أربع من فخار أو حجر، تغطيها سدادات في هيئة أربعة رؤوس، لمخلوقات تعرف بأبناء حورس الأربعة وهي، إمستي برأس إنسان، لحماية كبد المتوفى، وحبي بوجه قرد، لحماية الرئتين، ودواموتف برأس ابن آوى لحماية المعدة، ثم قبحسنوف برأس صقر، لحماية الأمعاء.

وكانت الجرار تعرف باسم الكانوبية، عن الاسم الإغريقي كانوبوس، الذي أطلق على قرية قرب الإسكندرية، تعرف هذه الأيام، باسم أبى قير. وكانت تلك القرية تنتج من القاشانى جرارا، ذات أغطية في هيئة أوزيريس. التحنيط والجرار الكانوبية استخدموا أيضا فى مقابر كوم الشقافة مع ثلاثة طرق أخرى للدفن.

كلوديو

مرسى على مرورك الغالى



انا سمعت كدة انهم كانو يسخروا الجان


هما عملوا اشياء لا نستطيع عملها الا بالات حديثه



عالمهم لا يعلمه الا الله


سبحان الله فى خلقه

احلى عرب


هى فعلا اسطورة بس مش خيال


ديه اسطورة ملموسه ومنحوته


على جدار الزمن ولا تتأثر باى عوامل طبعيه ولا مناخيه



حفظه كيانها كانت كل شيىء عندهم بدراسه عشان كدة الاثار الفرعونيه مخلدة حتى الان

كلوديو



من الاقوال الشائعه عن الفراعنه تلك المقوله انهم يسخروا الجان



والعلم عند الله بس هما فعلا بيسخروا الجان لان بعث فيهم سيدنا موسى


وكانت رسالته لقوم فرعون هو السحر و اتهموه انه يسخر عصاة


ولكن الله ابطل سحر قوم فرعون بعصا موسى

عليه وعى نبينا الصلاه والسلام