طابع البريد
الطابع البريدي علامة مميزة توضع على أغلفة ومظارف الرسائل أو الرزم المعدة
للإرسال بالبريد تبين بأن أجرة البريد مدفوعة مسبقًا. الطابع يمكن ان يلصق على وثيقة
ما تبين بان الرسوم قد دفعت وان الوثيقة أصولية ومعتمدة. تصدر الدول الطوابع البريدية
بمناسبات مختلفة تخليدآ لتلك المناسبة وتباع تلك الطوابع لاستخدامها في البريد إضافة
لجامعي الطوابع والهواة الذين يبحثون عن الطوابع النفيسة والقديمة والنادرة. تسد بعض
الدول جزء من موازنتها المالية من قيم الطوابع المباعة.
التاريخ
تم إصدار أول طابع بريدي في إنجلترا 6 مايو عام 1840وهو يحمل صورة الملكة
فيكتوريا وقد إقترح الصورة السير رولاند هيل وقد صدرت طبعتان من هذا الطابع
إحداهما باللون الأسود والأخرى باللون الأزرق. تلتها بعد ذلك عدة بلدان، من بينها
بافاريا (ألمانيا) عام 1849و قد صدر أول طابع في مصر عام 1866في عهد
الحكومة الخديوية. بدأ بعض هواة جمع هذه الوريقات الملونة الصغيرة بجمعها في
صناديق خشبية أو كتب أو حتى قاموا بتعليقها على جدران الحائط. أول ألبوم لجمع
الطوابع تم طرحه للأسواق في عام
الشكل والمحتوىهناك أشكال عدة لطوابع البريد، فبعضها مربع أو مستطيل أو دائري. انتشر الشكل
المستطيلي للطابع أكثر من غيره، لأنه سهل لصقه على الرسائل المستطيلة الشكل.
الشيء المميز والمشترك بين كل طوابع العالم هو حوافها المسننة. عادة يحتوي كل
طابع على اسم البلد أو دائرة البريد المنتجة للطابع وعلى قيمته. كانت الطوابع تصدر
في البداية لتكريم رؤساء وملوك البلاد، اليوم أصبحت مواضيع الطوابع مختلفة ومنوعة
جدا. حيث جرت العادة أيضا بأن يكون للطابع MOTIVE معين. أيضا معظم البلدان
اليوم تدون تاريخ اصدار الطابع، عادة يكون التاريخ ممثلا بسنة الإصدار فقط. بريطانيا
هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تدون اسمها على طوابعها، بل تكتفي فقط بوضع
صورة لرأس الحاكم الحالي للبلاد في أحد زوايا الطابع. ذلك لأنها أول دولة أصدرت
الطوابع كما هو مذكور أعلاه، لذا ترى نفسها غنية عن التعريف.
جمع وشراء الطوابعبدأت فكرة جمع الطوابع من الطوابع الملصقة على الرسائل التي وصلت للمرء ولأقاربه
ولأصدقائه من مختلف بقاع العالم. بقيت هذه الفكرة هي المصدر التقليدي لهواة حتى
يومنا هذا. هذه الهواية تصلح للكبار والصغار على السواء. العامل المشترك هو حب
المعرفة، حيث أنه لكل طابع بريدي قصة من ورائه. طوابع البريد تكرم شخصيات،
تدون قصص، تحتفل بذكريات، وتخلد مناسبات من خلال طبع هذه المعلومات على
الطابع نفسه. هناك بعض الجامعين الذين تهمهم أن يكون الطابع مختوم من دوائر
البريد المختلفة. بعضهم يفضل شراء الطوابع من مصدرها غير مستعملة وبدون
أختام، أي من مصلحة البريد. هناك تباع الطوابع، ان كانت حديثة الإصدار، بسعرها
المدون عليها. هناك عادة قسم خاص لهواة جمع الطوابع في مصالح البريد حول العالم،
حيث يتم عرض وبيع الطوابع القديمة والحديثة هناك على حد سواء. تقام أيضا في
مختلف البلاد مؤتمرات ومعارض ومزادات علنية لتبديل وبيع الطوابع البريدية. كما
أن هناك صحافة خاصة بالطوابع وأخبارها في بعض الدول الأوروبية.
.