السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذى تفرد بالجلال والعظمة والعز والكبرياء والجمال وأشكره شكر عبد معترف بالتقصير عن شكر بعض ما أوليه من الإنعام والإفضال وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله تسليماً كثيراً وعلى اَله وأصحابه . أصدقائى وأحبابى فى الله تكلمت سابقاً عن معجزات من كتاب الله تعالى ويشرفنى اليوم أن أستكمل المشوار بأسلوب وطرح جديد داعياً الله عز وجل أن يجعل ما نقدمة خالصاً لوجه الكريم . ومن اليوم وكل يوم أطرح معجزة للحبيب المصطفى محمد بن عبد الله النبى الذى أرسله الله رحمة وهدى للعالمين .
انقياد الشجرتين ليستتر بهما النى
فى صحيح مسلم من حديث جابر قال / سرنا مع رسول الله حتى نزلنا وادياً أفيح فذهب رسول الله يقضى حاجته فاتبعه بإداوة من ماء فنظر رسول الله فلم ير شيئاً يستتر به فإذا شجرتان بشاطىء الوادى فانطلق رسول الله إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها فقال / " انقادى على بإذن الله " فانقادت معه كالبعير المخشوم الذى قائده حتى أتى الشجرة الأخرى فأخذ بعض أغصانها فقال / " انقادى على بإذن الله " فانقادت كذلك حتى إذا كان بالمنتصف فيما بينهما فلاءم بينهما حتى جمع بينهما فقال / " التئما على بإذن الله " فالتأمتا عليه .
....................................... أخوانى وأخواتى فى الله للمراجعة كتاب معجزات النبى لفضيلة الشيخ / عبد العزيز المحمد السلمان