مُؤجلة
أحلاماً بين زرع الهجير وأشجار الصبار
ضائعة بين الأزمان
ومغطاه تكاد لم ترى لما يحيط بها من غُبار
تغفُو
فيصحُو نهدُها
فى ظل صرخة تحمل الأهوال ولوعة المرار
لما تُصادف من حواجز تحجب عنها النور
لتُكمل المشوار
فلا سبيل ولا بديل غير الهروب من الكاان .. والفرار
فتأبى ..
وتحزن ..
وتذرف دمعها
وهى تموت ..
فتموت
ويبقى دمعها عالقاً على الجدار
وياليت الأمل بعد موتها يأتيها
فيحضن دمعها
تكريماً
لما اتخذتةُ من قرار
وسوء أختيار