محمود ابوالوفا صديق اسرة عروبتنا
| موضوع: وزير التعليم يزور المنوفية.. ويؤكد: جئت من داخل الوزارة لأمثل المعلمين 12.12.11 19:48 | |
|
أكد جمال العربى وزير التربية والتعليم الجديد أنه لابد من تغيير فكر المواطنين عن العملية التعليمية، وأن يتم التعاون بين الجهات المعنية لبحث المشاكل ووضع الحلول والمقترحات، مشيراً خلال زيارته لمحافظة المنوفية، يأتى لما تتمتع به المحافظة من قيادات "واعية". وقال العربى: من الضرورى وضع العملية التعليمية ضمن اهتمامات الدولة، وإنه فى المنوفية يوجد مركز اليونسكو و20 مركزا آخر مهملين تماما، وهناك أماكن كثيرة غير مستدامة فى العملية التعليمية تحتاج إلى رعاية واهتمام ولابد من البحث عن أسباب عمل هذه الأماكن للاستفادة منها ".
جاء ذلك فى الظهور الأول لوزير التربية والتعليم خلال زيارته لعدد من المنشئات التعليمية بمحافظة المنوفية.
وتفقد الوزير بعد اجتماعه بالإعلاميين والصحفيين بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة، مدارس الثانوية القديمة للبنات بشبين الكوم و"مصر الحرة المتميزة للغات بكفر المصيلحة بالإضافة إلى وضع حجر الأساس للمدرسة الفندقية بمدينة قويسنا تلاه زيارة لمركز الإبداع الذى أنشأ بقرار من محافظ المنوفية المستشار أشرف هلال بمبنى الحزب الوطنى المنحل لرعاية الموهيين والنوابغ فى كافة المجالات .
وأشار العربى إلى أن هناك محاولات وبحث لإمكانية ضم الإدارات الغير تابعة للتربية والتعليم حتى تعمل بكامل كفائها ويعود العائد المادى والأدبى للوزارة حيث أن مثل تلك الأماكن من الممكن أن تسمو بالعملية التعليمية إذا تم توظيفها بشكل صحيح.
[right]
[right]
وأضاف العربى أن الأولوية للتعيينات بالتربية والتعليم ستكون لخريجى كليات التربية حيث أن الدولة كانت قد توقفت عن تعيين خريجى التربية مضيفا أن الوزارة تسعى لعودة التكليف مجددا لخريجى التربية وتعديل القانون 155 مضيفا أنه هناك مقترحات بالزيادة المالية مؤكدا قدومه على رأس الوزارة لتمثيل المعلمين و أنه يحمل مطالبهم وليقدمها للمسئولين بدلا من الإضرابات والاعتصامات التى تضر بالعملية التعليمية مضيفا أن هناك بحث لتطبيق الحد الأدنى للأجور وإعادة هيكلة أجور المعلمين بحد أدنى 1200 جنيه شهريا للمعلم المساعد وتصل الى 4 الاف جنيه شهريا والقرار سيخرج من القاعدة.
وأوضح أن هناك جهد كبير تم بذله خلال الشهور الثلاثة الماضية من خلال بحث تطوير المناهج الدراسية لمواكبة العالمية لتنمية قدرات الطالب وتطوير أساليب التقييم والتقويم وأنظمة مقارنه الأنظمة العربية والأجنبية لتجهيز خطة مستقبلية ووضع الخطوط الأساسية مؤكدا أن الوزارة لا تعمل بشكل عشوائى ولابد من الثقة طالما توفت الإرادة والفكر . وأكد العربى أن الدروس الخصوصية فى الأساس سببها أنظمة الامتحانات ونظام القبول بالجامعة والتسابق المحتدم على الالتحاق بكليات القمة وهذا ما يتم التنسيق له مع وزارة التعليم العالى للحد من الدروس الخصوصية مضيفا ان منهج التعليم فى المرحلة الأولى " الابتدائية " هو السبب الرئيسى للأمية لافتقار المرحلة الابتدائية لتقييم الطالب بشكل يحدد قدراته [/right] وأضاف العربى أن كثافة الفصول حلها الأساسى هو إنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الزيادات والحل الغير تقليدى هو خلق أنظمة موازية للتعليم ولكن الوزارة حاليا لا تستطيع حاليا على هذا الطرح المعتمد على ثقافة المواطنين ونظرته للتعليم التقليدي.
وتابع أن تقرير المركزى للمحاسبات ذكر أكد أن هناك كثافة أقل من المطلوب حيث أن هناك مدارس تزيد عن الحد المطلوب وأخرى أقل من المطلوب حيث يفضل الأهالى ضم أبنائهم للمدارس المجاورة لهم فقط وبذلك يكون هناك سوء توزيع للطلاب ".
[/right] | |
|