شهدت لجان الانتخابات بالمرحلة الأولى، والتى تشمل 9 محافظات، إقبالاً كثيفاً من الناخبين، صباح اليوم، فى أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير، وذلك وسط انتشار مكثف من رجال الأمن والقوات المسلحة.
واستمر العديد من الأحزاب والمرشحين فى دعايتهم الانتخابية، بالتزامن مع فتح باب التصويت، وانتشر مندوبو حزب الحرية والعدالة بشكل مكثف أمام اللجان لإرشاد الناخبين إلى أماكن لجانهم، فيما لجأ عدد من الأحزاب، ومن بينها "الإصلاح والتنمية"، إلى التجول بسيارة ملاكى، تحمل صور مرشحى الحزب الدعائية، ومكبرات صوت تحث المواطنين على انتخاب مرشحى الحزب.
وفى لجان "القاهرة الجديدة"، التى تضم بين ناخبيها مرشحين من مرشحى رئاسة الجمهورية المحتملين، وهما اللواء أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور عمرو موسى رئيس جامعة الدول العربية السابق، انتشر عدد كثيف من رجال القوات المسلحة فى محيط اللجان للمساعدة فى تأمين العملية الانتخابية، ومساعدة كبار السن فى الدخول للإدلاء بأصواتهم، وقام عدد من شباب الإخوان المسلمين بإحضار عدد كبير من الكراسى لجلوس كبار السن عليها، بدلاً من الوقوف فى الطوابير التى ضمت أكثر من 200 مواطن.
من جهة أخرى، تأخرت لجان التصويت فى حلوان فى فتح أبوابها، وذلك بحسب ما أكده المرشح والبرلمانى السابق مصطفى بكرى، مشيراً فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن السبب فى ذلك هو تأخر وصول عدد من القضاة المشرفين على صناديق الاقتراع.