في ذات لهب
قررتُ ان احترق
فغرغرت ألسنة النار ...
ولم تطل مني الاّ ضفائرى ....
أمسكتها ..ضحكْتُ حين عانقتُ الوهج ..
أحسسست بالرغبة إلى الصوت
فرفعت صوتي بالغناء...
اغني...واغنى..
كلما مرت يدي على جرحي..
أغني حتى لا يموت...
حتى لا تندمل روحك داخله..
حتى لا تموت ..
يحاول النسيان ابدا ان يجتثك...
لكن جذورك موغلة
حيث تعشش داخل كهوف الجرح
لن تنتهي ..سأستميت
ولتبقى مطاردا
بلا اي انتماء
ولتبقى فصلا تائها من حكاية...
يتوارى من النهاية..
لاتتودد للحياة دعها تعاشر من تشاء ..
ان حياتك ههنا ...
اني اسمع همسك كلما ...
انتابنى حضور فى اروقة الغياب..
فنختلي في لقاء تائه بين رفوف النسيان ..
وأصرخ...
وتصرخ....
واشعر انني ...
رسم و لا لون فى الفرشاة..!
وانك قصيد و لا معنى للكلمات...!
ونظل نصرخ في كثيرا ..!
حتى ارى نسيم الفجر يرقص تحت قدميك
وارى خيوط النور تمتد من عينيك ..
كي تهب للطيور صوتا نغنى به..
وتهبنا لونا.. وشعرا.. وسحرا ..
وتهب للفراشات جناح ..
ستهب للفراشات جناح ..