بحر أحيط به بيدى
فأرى من بين أمواجة همى وأحزانى
أُهدهُده
فيصفوا لى
ويرسم صفاء وهدوء
ويذكرنى بعد نسيانى
ينادى بموجة وجدانى
فأسبح له
لأمتلك من بينه الأمانى
فيهمس لى
ويكتب حروف أسمها
ويعزف لى أجمل ألحانى
فلقد أيقن كم وكم أحبها
فبكى ومن لوعتهُ أبكانى
فحتوانى بين أحضان أمواجة
وأغرقنى وأخرجنى من زمانى
لأفيق على دفىء شمسها
ولا غير ضحكة وجهها يعكس لهفتها أمامى
فعلمت أنها فى أنتظار من بداية أحلامى
ومعها بدأت أيامى
يا ملكة يجمع وصفها أسمى المعانى