استمرار التوتر على الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة مع غزة وإسرائيل.. وغضب فى سيناء وتوقف حركة الأن
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
محمود ابوالوفا صديق اسرة عروبتنا
موضوع: استمرار التوتر على الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة مع غزة وإسرائيل.. وغضب فى سيناء وتوقف حركة الأن 19.08.11 13:38
تشهد مناطق الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة مع كل من قطاع غزة وإسرائيل حالة من التوتر جراء أحداث أمس الدامية سواء الاشتباكات فى صحراء النقب أو القصف الإسرائيلى لمناطق الأنفاق مما أسفر عن استشهاد ضابط مصرى ومجندين وإصابة اثنان آخران، واستشهاد وإصابة 20 من قطاع غزة، حيث استشهد نقيب شرطة يدعى أحمد جلال بقوات الأمن المركزى، من محافظة أسيوط، والمجندان أسامة جلال إمام من مركز طوخ بالقليوبية، وطه محمد إبراهيم من منطقة المعصرة بحلوان، وأصيب أحمد محمد إبراهيم برصاصة إسرائيلية بالكتف.
جراء استهدافهم بطائرة على الحدود ومن المنتظر أن قيادات من المجلس العسكرى ستجتمع غداً السبت بشيوخ بدو سيناء، مضيفة أن اللقاء سيكون فى نادى ضباط الشرطة بمدينة العريش، ومن المحتمل أن يترأسه رئيس الأركان الفريق سامى عنان، بمشاركة عدد من قادة القوات المسلحة.
ويأتى الاجتماع لبحث تطورات الأوضاع فى سيناء فى ظل التوتر الأخير على الحدود وعمليات الجيش والشرطة لضبط العناصر المتطرفة فى سيناء، والتأكيد على استقرار سيناء، وسيتم حضور العديد من مشايخ وعواقل سيناء فى ظل التصعيد الإسرائيلى على الحدود.
فى سياق متصل، قال العميد رشدى غانم رئيس حزب التحرير، إن الفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة زار مساء الخميس، مناطق الحدود المصرية الإسرائيلية بسيناء، وتفقد الأوضاع برفقة عدد من قادة القوات المسلحة، وطالب بعقد اجتماع عاجل لقادة القوات المسلحة لبحث ما حدث على الحدود، وقيام الطائرات الإسرائيلية بإطلاق النار على جنودنا، مشيراً إلى خطورة الأوضاع فى سيناء.
وبحسب المصادر، فإن مناطق الحدود شهدت صباح اليوم تعزيزات أمنية كثيفة وانتشرت آليات مصرية فى مواجهة الآليات العسكرية الإسرائيلية وهناك اتصالات على أعلى مستوى بين الجانبين المصرى والإسرائيلى للوقوف على كافة تفاصيل ملابسات استشهاد المصريين فى ظل مقتل إسرائيلى مجند برصاص مصرى على حد زعم إسرائيل.
لجان حماية الثورة والقوى السياسة حاولت زيارة المجند المصاب بمستشفى العريش العام وطالبت بطرد السفير الإسرائيلى، وسحب السفير المصرى وحشد القوى للمواجهة لحماية سيناء والدفاع عنها.
هذا فى الوقت الذى توقفت حركة التهريب عبر الأنفاق برفح تماما خوفا من استمرار الاستهداف الإسرائيلى لها.
"اليوم السابع"، ترصد من خلال ها التقرير أبرز الحوادث التى وقعت على الحدود، والجرائم التى ارتكبتها إسرائيل بحق المجندين المصريين، ولعل آخرها حادث استشهاد الضابط محمد القرشى على الحدود، وهى الجريمة التاسعة من جرائم قتل الجنود المصريين على الحدود، سواء بيد إسرائيل أم بيد المهربين، حيث قتل برصاص إسرائيل، وقالت الأخيرة أنه بطريق الخطأ.
ففى صباح الخميس 18 سبتمبر 2004، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة، أصابت منطقة تل السلطان برفح على الحدود المصرية وأعقبها، إطلاق نار عشوائى من الجنود الإسرائيليين تجاه مكان الانفجار الذى أحدثته القذيفة، فأصاب ثلاثة جنود مصريين، استشهد اثنان منهم فى الحال، وتوفى الثالث متأثراً بجراحه بعد وصوله إلى مستشفى مبارك العسكرى بالعريش.
وكان 6 من أفراد جنود الأمن المركزى المصرى، القوات المصرية المتمركزة بالمنطقة لم ترد، واكتفت بنقل المصابين من منطقة الحادث عند العلامة الدولية رقم 3 جنوب رفح.
وأوضحت التقارير الأمنية، أن الشهداء هم: على صبحى النجار (21 سنة) ومحمد عبد الفتاح (22 سنة) وعامر أبو بكر عامر (22 سنة)، من جنود الأمن المركزى، وأكدت المصادر أن الشهيد الأول قد أصيب بعدة طلقات نافذة فى الصدر والرقبة ووصلت جثته للمستشفى مشوهة تماماً، وأن الثانى قد أصيب بعدة طلقات نارية أسفل الصدر والبطن والظهر واليد اليسرى، فيما أصيب الثالث الذى لقى حتفه بعد نقله إلى المستشفى متأثراً بجراحه، بطلقات نارية فى الفخذ الأيسر واشتباه بنزيف داخلى.
وقال بيان رسمى للجيش الإسرائيلى إنه "خلال الليل رصدت قوة إسرائيلية مجموعة من الرجال المسلحين تقترب من الحدود الإسرائيلية ـ المصرية قرب رفح، بغية زرع عبوات ناسفة فى منطقة تجرى فيها القوات الإسرائيلية دوريات قرب الحدود"، وأن "القوات الإسرائيلية فتحت النار ولم تعرف من أصيب"، ووصف البيان الحادث بأنه "خطأ مهنى قد ارتكب، وهو عائد إلى تحديد خاطئ لهوية الأشخاص الثلاثة".
وأقر بأن رجال الشرطة المصريين الثلاثة قتلوا عندما كانوا داخل الأراضى المصرية. وقد توقع وزير القضاء الإسرائيلى طومى لبيد، أن الحكومة المصرية سوف تتفهم دوافع التصرف الإسرائيلى.
وقتها، أعلن وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط، أن مصر "تدين وتحتج بشدة" على مقتل مجنديها برصاص القوات الإسرائيلية على الحدود.
ويظهر من التحقيقات الأولية التى أجراها الجيش الإسرائيلى فى حادث مقتل الجنود المصريين الثلاثة بنيران دبابة إسرائيلية، بأن قائد كتيبة لم يتسلم المسئولية عن المنطقة التى وقع فيها الحادث، هو المسئول عن وقوع الخطأ القاتل.
واعترف قائد الكتيبة خلال استجوابات جرت فى الساعات التى تلت وقوع الحادث، بأنه لم ينفذ الإجراءات التى تتخذ عادة خلال حوادث مشابهة، فلم يتأكد على سبيل المثال من وجود الملاءمة بين الهدف الذى شاهده جنود الدبابة وبين ما رصدته أجهزة أخرى فى المنطقة، وأضافت المصادر أن طاقم الدبابة لم يخفق فى تنفيذ المهمة، وأن المسئولية عن حدوث الخطأ تقع على قائد الكتيبة.
تعد الحادثة التى قتلت فيها دبابة إسرائيلية ثلاثة جنود مصريين على الجانب المصرى من الحدود مع قطاع غزة المحتل، هى الأخطر والثانية بعد حادث أمس منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل فى مارس 1979، كما أدى مصرع الجنود الثلاثة فى قصف إسرائيلى على الحدود بين مصر وقطاع غزة إلى إحياء دعوات إلى ضرورة إعادة بحث اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، والتى بها شروط مجحفة خاصة فى الترتيبات الأمنية على الحدود.
ويرى المطالبون بتعديل اتفاقية كامب ديفيد، خاصة أنها يضع الشرطة المصرية على الجانب المصرى فى مواجهة قوات الجيش الإسرائيلى على الجانب الآخر، كما قامت إسرائيل بقتل الموظف المدنى حميدان أبو جراد وابنة أخيه سماح قرب منزلهم بالقرب من معبر كرم أبو سالم وجاءت أخطر الجرائم على الحدود، كالتالى:
◄12 نوفمبر2000، أصيب المواطن المصرى سليمان قمبيز وعمته بالرصاص الإسرائيلى، حيث كانا يجمعان محصول الزيتون بالقرب من شارع صلاح الدين. ◄15 أبريل 2001، أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق نارى إسرائيلى أثناء وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة. ◄30 أبريل 2001، قتل شاب مصرى يدعى ميلاد محمد حميدة، عندما حاول الوصول إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين. ◄9 مايو 2001، أصيب المجند المصرى أحمد عيسى بطلق نارى أثناء وجوده بمنطقة خدمته على الحدود. ◄30 مايو 2001، أصيب المواطن المصرى زامل أحمد سليمان (28 عاماً) بطلق نارى فى ركبته أثناء جلوسه بمنزله فى حى الإمام على بمدينة رفح المصرية. ◄30 يونيه 2001 قتل المجند السيد الغريب محمد أحمد بعدة أعيرة نارية فى المنطقة الفاصلة بين مصر وإسرائيل. ◄26 سبتمبر 2001، أصيب الضابط المصرى برتبة نقيب عمر طه محمد، (28 عاماً)، بطلق نارى وعدة شظايا فى الفخذ الأيسر نتيجة تبادل النيران بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين قرب الحدود المصرية. ◄5 نوفمبر 2001، أصيب ضابط شرطة مصرى الرائد محمد أحمد سلامة أثناء دورية له فى منطقة الحدود. ◄23 ديسمبر 2001، أصيب الشاب المصرى محمد جمعة البراهمة (17 عاماً) فى كتفه بطلق نارى إسرائيلى. ◄28 فبراير 2002، أصيب الطفل فارس القمبيز، (5 سنوات)، بشظية فى فخذه أثناء لعبه وحده بفناء منزله. ◄7 نوفمبر 2004، سقط صاروخ إسرائيلى فى حديقة منزل فى رفح المصرية دون أن يحدث أية إصابات. ◄4 يناير 2006 قتل المهربون المجند عرفة إبراهيم السيد والسيد السعداوى وأصابوا 10 آخرين وتمكنوا من الهرب وإدخال الأفارقة لإسرائيل. ◄12 ديسمبر 2007 قتلوا أيضاً المجند محمد عبد المحسن الجنيدى، وهربوا ولم تعثر أجهزة الأمن عليهم حتى الآن. ◄25 يناير 2008 أصيب مجند مصرى على الحدود برصاص مجهول. ◄27 يناير إسرائيل قتلت المواطن السيناوى المدنى حميدان سليمان سويلم (41 سنة)، خلال ذهابه لعمله. ◄17 فبراير2008 سقوط صاروخ إسرائيلى على ميناء رفح البرى بدون إصابات بشرية. ◄27 فبراير إسرائيل قتلت الطفلة سماح نايف سالم ابنة أخ القتيل السائق أمام منزلها على الحدود قرب معبر كرم سالم. ◄21 مايو 2008 إسرائيل قتلت المواطن سليمان عايد موسى (32 سنة) بحجة تسلله داخل أراضيها بالقرب من كرم سالم.
RAIN ۩ LOVER اسرة عروبتنا
موضوع: رد: استمرار التوتر على الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة مع غزة وإسرائيل.. وغضب فى سيناء وتوقف حركة الأن 12.09.11 18:05
شكرا محمود على المعلومات وعلى مجهوداتك الطيبه كل الشكر والتقدير اخى الغالى
محمود ابوالوفا صديق اسرة عروبتنا
موضوع: رد: استمرار التوتر على الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة مع غزة وإسرائيل.. وغضب فى سيناء وتوقف حركة الأن 13.09.11 7:58
أحمد
مشكور على مرورك وتواصلك الرائع معي والقادم افضل بإذن الله
استمرار التوتر على الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة مع غزة وإسرائيل.. وغضب فى سيناء وتوقف حركة الأن