الثورات والاحتجاجات الشعبية اجتاحت العالم العربي
لتوفّر لشعوبها الرخاء والكرامة والحرية التي لا تأتي دون نضال
والفلسطينيون انفسهم قابعين كل في مكانه ينتظرون صحوة العرب
الأرض مغتصبة، والشعب مشتّت والغرب يتناقل الاحداث كما يحلو له
بادرت ثوراتنا بالمصالحة الفلسطينية والتي لا شك انها خطوة اجابية
لكنها تتنتظر صحوة وتحضيرات وجهود وحراك فلسطيني
فأين حراكهم وأين تقديراتهم ؟واين خطة العمل عندهم ؟
هل ما زلوا ينتظرون الجيوش العربية السريالية لتحررهم من قيودهم ؟
ام باتوا ينتظرون انهيار العالم الغربي فيشمل بدوره إحباطه إسرائيل حتى تفكّ عنكم؟
ماذا لديهم في سياق المعركة المستمرة لأجل استعادة كامل الهوية الوطنية العربية لفلسطين،
أين هي بحوثاتهم وأين وبرامجهم للمرحلة المقبلة؟
هل باتوا يخافون الثورات وهم من عانوا منها الامرين فعلموا العرب كيفية القيام بها ؟
هل هناك سجن اضيق مما هم فيه الان ؟
مم يخافون وماذا ينتظرون ؟
لم نشاهد شاباً أو صبيّة أو طفلاً أو كهلاً يحاول مسح الدماء ا
لتي سقطت على السياج الحدودي مع لبنان
لم نشهد ولا تظاهرة صغيرة تلقي الحجارة على الجنود الصهاينة
الذين أطلقوا النار على إخوانهم ممن حاولوا الوصول اليهم
فلا عذر لأي منكم من القيام بأي شيء، لرسم علم فلسطين على كل حدود فلسطين.
المسألة لم تعد في أحرف من اسم فلسطين، ولا في شريط واحد من ألوانه،
المسألة هي اليوم إعادة الاعتبار لكل فلسطين...
فأين انتم من كل ذلك أفيقوا وبادروا حتى تلقوا الاستجابة من اخوانكم