جيوب القولون أو تكهفات القولون هى نتوءات من الغشاء المخاطى تخترق العضلات الملساء للقولون نتيجة لضعفها لأسباب عديدة أهمها التغذية الخاطئة والإمساك المزمن والاستعداد الوراثى وأهم أعراض تجويفات القولون هى آلام البطن والتهابات بتجويف القولون نتيجة لانسداد فتحة التجويف ببعض الأطعمة ومن الممكن أن يحدث "خراج" ويستلزم فتحه جراحيا ومن الممكن أيضا أن يحدث نزيف بسبب هذه التجويفات ولكن لا يحدث سرطان على الإطلاق.
وأغلب تجويفات القولون يتم تشخيصها بالمنظار لأن أغلب المرضى المصابين بها لا يشعرون بأعراض وهى تظهر بعد سن الخمسين نتيجة لتراكمات الغذاء غير الصحى والإمساك المزمن وتنتج تكهفات القولون بعد سنوات عديدة نتيجة عدم الاهتمام بالخضروات الطازجة والفاكهة والألياف والحبوب التى من شأنها أن تحسن وتقوى عضلات القولون الملساء وتمنع من خروج وحدوث نتوء من الغشاء المخاطى خلال العضلات الضعيفة.
كما أن الأغذية الصحية مثل الألياف والخضروات والفاكهة الطازجة لا تقوم فقط بتقوية عضلات القولون بل إنها تمنع الإمساك المزمن وتقى من شرور أورام القولون، كما أنه لوحظ فى دراسات عديدة أن الابتعاد عن أكل الخضروات والفاكهة والألياف والإكثار من اللحوم والدهون، وخاصة المشبعة، يؤثر تأثيرا سلبيا على عضلات القولون وتضعفها وتسبب الإمساك المزمن وأورام القولون.
و علاج تجويفات القولون بتقوية عضلات القولون عن طريق التغذية الصحية المشار لها سابقا وعدم تناول الأطعمة الدهنية المشبعة وعدم الإكثار من تناول اللحوم، وخاصة الحمراء، والبعد عن تناول الأغذية المطهية بطريقة غير صحية "المسبكة" والبعد عن تناول الوجبات الحريفة والشطة والمقبلات وعند حدوث آلام بالبطن، وخاصة إذا حدث ارتفاع فى درجة الحرارة لابد من التوجه فورا إلى الطبيب المختص وأخذ المضاد الحيوى المناسب.
وفى حال وجود التهاب حاد بالتجويف ينصح فى هذه الحالة بأكل المسلوق والبعد عن الأغذية التى يكثر فيها الصلصة والمواد الحريفة والتوابل، كما ينصح فى هذه الفترة بالابتعاد تماما عن تناول اللحوم الحمراء والتى من شأنها زيادة الأعراض وزيادة المضاعفات.