و مرت الأيام و اندثرت الأحلام وانتشرت الأوهام تدفعنا إلى الأمام في طريق ضباب .......... و ظلام قد تهنا في الازدحام و... فقدنا الانسجام
تعددت الطرق و الاتجاهات و أصبحت بيننا مواجهات تجعلنا في خصام واتهامات تغرقنا في بحر المتاهات و هيهات... و هيهات حتى نستفيق من هذه المتاهات حينها يكون الركب قد فات و لن تعود بنا الحياة
. وجبت علينا الاستفاقة لنكمل طريقنا بلباقة فلم تكن الثورة النهاية بل كانت لحياتنا بداية لنرسم طريقنا بعناية ولا نترك أذاننا صاغية لتدخل أجانب طاغية لتفريق شعوبنا ناوية فإنها لثرواتنا طامعة
أتساءل لماذا يتدخل الغرب فينا أهم وصايا علينا أم إخوتنا و أبوينا ام هم احن منا علينا لم لن يكن الإصلاح منا نحن أدرى بشؤوننا و بعروبتنا و ديننا و لن نطلب منهم المعونة و لن نسمح لهم بالاهانة و التدخل في شؤوننا
و كان شباب العروبة أيادي مكبلة و مضروبة لا...لا ثم ألف لا نحن أيادي قوية و مفتولة و قلوب بالإيمان مدعومة فلنكسر عصا الذل المزعومة و نوحد صفوف العروبة وننقذ إخواننا المقهورة