الدوار هو شعور المريض بالخلل وعدم الاتزان فى أثناء السير وأن جسمه يتحرك
أو الأشياء المحيطة به تتحرك، وقد يصاحب ذلك غثيان وربما قىء أو ضعف
بالسمع أو طنين فى الأذنين وقد يتصبب عرقا ويشحب لونه، وقد يضطر للجلوس
ليخفف من حدة الدوار على أنه فى كل الأحوال لا يفقد وعيه، وقد يكون السبب
بسيطا جدا كالإصابة بالأنفلونزا، وقد يكون ورما بالمخ، وإن كانت تلك
الإصابة لا تزيد على 1% من حالات الدوار.
والدوار يختلف عن الدوخة التى يشعر المريض فيها بخفة مفاجئة بالرأس مع
غشاوة بالعين ثم تمايل بالجسم، وقد يقع على الأرض إذا كان واقفا ويفقد
وعيه تماما للحظات، وذلك لنقص وصول كمية الدماء المطلوب إلى المخ، وغالبا
ما تحدث نتيجة إثارة العصب الحائر عند سماعنا لنبأ مفزع أو صدمة نفسية
عصبية، وفى هذه الأثناء يجب أن يستلقى المريض أفقيا وترفع رجلاه إلى أعلى
مع الضغط على أعلى الحاجبين لعودة الدماء إلى المخ بالنسبة المطلوبة،
كما أن الدوخة تصيب البعض نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الباطنية أو خلل
بالقلب
.