قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن الشرق الأوسط أصبح أقل
استقرارا فى ظل المتغيرات التى تجتاح شتى أنحاء العالم، مشيرا فى نفس الوقت
إلى أن مناطق أخرى مثل الصين والهند تتقدمان، كما عملت مختلف التكنولوجيات
على تقريب العالم بشكل أكثر من قبل، ومعظم هذه التكنولوجيات تم اختراعها
فى كاليفورنيا، مؤكدا حاجة الولايات المتحدة للتكيف مع هذه المتغيرات
للتأكد من أن أطفال وأحفاد الولايات المتحدة سيرثون أمريكا قوية كما ورثها
آباؤهم وأجدادهم.
جاء ذلك فى تعليقات لأوباما بشأن
التغيرات على الصعيد الدولي خلال جولته الانتخابية الحالية فى سان
فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا حيث يقوم بلقاء الشباب وشرح خططته وجمع
التبرعات لدعم حملته.
على الصعيد الأمريكي، وفى دعوته كى تعيش
الولايات المتحدة فى حدود مواردها دون التأثير على ريادتها على مستوى
العالم، قال أوباما: "هناك لحظات حاسمة في التاريخ، وأعتقد أننا دخلنا عام
2008 فى واحدة من هذه الفترات، فعلى الصعيد المحلي مرت عشر سنوات شهد
خلالها الاقتصاد نموا ولكنه كان نموا على قمة فقاعة.
وشهد الميسورون
فترة جيدة جدا، ولكن أجور ودخل العائلات العادية ظلا كما هما وعاشت
الولايات المتحدة بما يتجاوز مواردها من خلال خفض الضرائب وتمويل حربين فى
العراق وأفغانستان".
وأوضح أن وضع الاقتصاد الأمريكي لم يكن مواتيا
للنمو المستدام طويل الأجل حتى قبل الكساد الذي أصاب الحالة الاقتصادية
العالمية، كما لم يضمن فرصا للجميع في "الحلم الأمريكي"...داعيا الأمريكيين
إلى دعم ريادة الولايات المتحدة بما يواكب تغيرات العصر الحالى.