لما الضباب سافر وغاب
والشمس طلعت فى السما بعد الغياب
والكون بقه له الف لون ولون
والحركه دبت فى الحياه بعد السكن
والطير ظهر بدا ينقر على الشجر
سمعنا لحن لمس قلوبنا كانه عزف على الوتر
والزهر قام بعد نومه فوق غصونه
فتح عيون وفرد جفونه
رسم لينا ايه من الجمال
من سحر لونه
وبدات انا وقلبى نحس بالدفا
بدا يرفرف جوه منى
كانه طير كان على الشباك
وفجاه صياده اختفى
سابنى وطار فوق فى السما
فرحان سعيد انما
كان حاسس انه بوحدته
الفرحه مش متممه
كان زى عازف للنغم من غير وتر
فنان وناقصه الملهمه
بص وشاف على الشجر
عصفوره تشبه القمر
فى حسنها وسحرها
وبتغنى بس فى سرها
قرب لاغاها فهم غناها
وفهمته وحبها وحبته
وطاروا سوا قلبين وتالتهم الهوا
يتحدوا اى ضباب
منقوله