بكل السبل نذل و نظلم و من عزة كرامتنا نقمع و نحرم و منعنا حتى أن نفكر و نحلم فكيف للعيش مع من لا يرحم
سدت نفوسنا و صدورنا تذيق من اجل عيش كريم بنا يليق و لم نجد حلا بحريتنا طليق إلا صراح من الجوف ذاك الحريق
الصبر جميل و لكن له حدود كلام حفظناه عن كل الجدود و ماذا لو لم نجد للحلول وجود؟ وجب إذا كسر الصمت و الصبر من تلك الأكاذيب والوعود و نفرض كلمتنا و حريتنا و لنصنع بأنفسنا اليوم الموعود
كم تحملنا من الظلم والعناء و لم نجد حتى من يستمع للنداء وأصبحت الحياة عندنا فناء و بات الخوف بنفوسنا هراء و إن رضينا بالذل, بالقهر نموت فلنقل لا للقهر, ولنمت شهداء
تحياتي أحبائي و إخوتي الأعزاء فكلنا لنا حرية في الآراء هذه التي ضحى من اجلها الأبرياء و سوف لا ننسى دماء الشهداء هذه خواطري من تونس الخضراء