أنين وأشتياق

يا منية النفس في العلا سكناك
أترغبين الرحيل
حاشاك حاشاك
ناديتك خمس مرات في علاك
فهل من جواب في رؤياك
ألست تدركين حبي
أم أنك تبدين الدلال
لك ما تشائين
ولكن
أنا غارق في حبك بلا أشكال
استعمر حبك وجداني
حتي تحرك قلبي نحوك ومال
ولتعلمي
أنني
لست لاهٍ
بأحلام العذارى ذوات الحسن المنال
فأين أنت
من ذاك يا ذات الجمال
يا عزيزةً .. يا جميلةً
عاشق في هواك أهيم
ومن سواكِ أطيب نسيم
إنني ....
لازلت علي عهدي بك
أناجيكي همساً
بل حتما مراراً سأناديكي
في برجك العاجي
فمتى إذن ألاقيكي ؟
هل أنت
حلم الليالي البيض ؟
أم أنت نور الوميض ؟
أم نجم السماء ؟
أم أنت علامة الضياء ؟
أم أنت بدر التمام ؟
أم شمس خبئها الغمام ؟
أحبك أهواكِ ...
أينما كنت وكيفما تكوني
الوطن أغلي وأسمي معاني الحياة
فهو الملاذ عند الشدائد
والسكن عند المحن
وعزنا دوماً في رفعته
وشموخنا حتماً في نصرته .....

..... شكرا لكى استاذتى العزيزه ......