والرسومات الصغيرات التي نتركها في فوطة المطعم أحلى..
وارتشاف القهوة السوداء..
والتدخين..
والسهرة في المسح ليل السبت..
والرمل الذي يبقي على أجسادنا من عطلة الأسبوع،
واللون النحاسي على ظهرك، من بعد ارتحال الصيف،
أحلى..
والمجلات التي نمنا عليها ..
وتمددنا .. وثرثرنا لساعات عليها ..
أصبحت في أفق الذكرى طيورا...
6
حين أحببتك يا سيدتي
طوبوا لي ..
كل أشجار الأناناس بعينيك ..
وآلاف الفدادين على الشمس،
وأعطوني مفاتيح السماوات..
وأهدوني النياشين..
وأهدوني الحريرا
7
عندما حاولت أن أكتب عن حبي ..
تعذبت كثيرا..
إنني في داخل البحر ...
وإحساسي بضغط الماء لا يعرفه
غير من ضاعوا بأعماق المحيطات دهورا.
8
ما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي؟
كل ما تذكره ذاكرتي..
أنني استيقظت من نومي صباحا..
لأرى نفسي أميرا ..
سحابة شوق اسرة عروبتنا
موضوع: رد: قبانيــــــات 04.04.11 16:03
للأنوثة طعم خاص فى كلماتك أيها الشاعر الذكى
حقا أعشق أوصافى فى كلماتك
ويروق لى دائما السكنى بين أبياتك
أختياراتك رائعه نسمتى الحبيبه
دُمتى راقيه فيما تختارين
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: قبانيــــــات 04.04.11 16:10
أقـَدِّمُ اعتـِذارِي
.. أقدم اعتذاري
لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار
.. عن الكتابات التي كتبتها
.. عن الحماقات التي ارتكبتها
عن كل ما أحدثته
في جسمك النقي من دمار
وكل ما أثرته حولك من غبار
.. أقدم اعتذاري
عن كل ما كتبت من قصائد شريرة
.. في لحظة انهياري
فالشعر ، يا صديقتي ، منفاي واحتضاري
.. طهارتي وعاري
ولا أريد مطلقا أن توصمي بعاري
من أجل هذا .. جئت يا صديقتي
.. أقدم اعتذاري
.. أقدم اعتذاري
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: قبانيــــــات 04.04.11 16:13
يجوزُ أن تكوني
يجوزُ أن تكوني
واحدةً من أجمل النساءِ..
دافئةً..
كالفحم في مواقد الشتاءِ..
وَحْشيةً..
كقطةٍ تموءُ في العَراءِ..
آمرةً.. ناهيةً
كالربّ في السماءِ..
يجوز أن تكوني
سمراءَ.. إفريقيةَ العيونِ.
عنيدةً..
كالفَرَسِ الحَرُونِ..
عنيفةً..
كالنارِ، كالزلزالِ، كالجنونِ..
يجوز أن تكوني..
جميلةً، ساحقةَ الجمالِ..
مثيرةً للجلد، للأعصاب، للخيالِ..
وتُتقنين اللهوَ في مصائر الرجالِ..
يجوز أن تبقي هُنا..
عاماً وبعضَ عام..
فلا يثيرُ حسنُكِ المدمّرُ اهتمامي..
كأنما..
ليست هناك امرأةٌ.. أمامي..
يجوزُ أن تكوني
سلطانةَ الزمان والعصور..
وأن أكون أبلهاً.. معقّد الشعورِ..
يجوز أن تقولي
ما شئتِ عن جُبني.. وعن غروري.
وأنّني .. وأنّني..
لا أستطيعُ الحُبَّ.. كالخصيانِ في القصورِ
يجوز أن تهدّدي..
يجوز أن تعربدي..
يجوز أن تثوري..
لكن أنا..
رغمَ دموع الشمع والحريرِ..
وعُقْدة (الحريم) في ضميري.
لا أقبلُ التزويرَ في شعوري..
يجوزُ أن تكوني
شفّافةً كأدمع الربابَهْ
رقيقةً كنجمةٍ،
عميقةً كغابَهْ..
لكنني أشعر بالكآبَهْ..
كالنحتِ ، كالتصوير، كالكتابَهْ..
.......................
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: قبانيــــــات 04.04.11 16:15
حبيبـــــي
لا تسأَلُوني .. ما اسْمُهُ حبيبي
أخْشَى عليكُمْ ضَوْعَةَ الطُيُـوبِ
تكدَّسَ اللَيْلَكُ فـي الدُرُوبِ
لا تبحثُوا عنهُ .. هُنـا بصدري
تَرَوْنَهُ في ضِحْكـة السواقي
في رَفَّةِ الفَرَاشـةِ اللَّعُـوبِ
وفي غنـاءِ كُلِّ عندليبِ
في أَدْمُعِ الشتاء حيـن يبكـي
لا تسألوا عـن ثغـرِهِ .. فهـلا
رأيتُمُ أناقـَةَ المغيـبِ
وخَصْرُه تَهَزْهُزُ القضيبِ
محاسِنٌ لا ضَمَّها كتابٌ
وصدْرُهُ .. ونَحْرُهُ .. كفاكُمْ ..
فَلَنْ أبُوحَ باسْمِهِ حبيبي ...
ومُقْلَتَاهُ شاطئا نَقَاءٍ
وخَصْرُه تَهَزْهُزُ القضيبِ
محاسِنٌ لا ضَمَّها كتابٌ
ولا ادَّعَتْهـا ريشـةُ الأديبِ
وصدْرُهُ .. ونَحْرُهُ .. كفاكُمْ ..
فَلَنْ أبُوحَ باسْمِهِ حبيبي ...
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: قبانيــــــات 04.04.11 16:16
شعري .. سرير من ذهب
شعري .. سرير من ذهب
غمسته في الشمس
بعثرته .. أحس
جملته ، شكلته
شعري أنا قصيدة
داخت عصافير به
فأين من شعري له
لواحد أحبه .. ربيته
سقيته من خفقة الضوء
خبأت تموز به
له .. له .. أطلته
تعبت في تطويله
تعبت كي ينسى التعب
أقعد في الشمس أنا
.. أفتل أسلاك الذهب
هذا الطويل المنسكب
سقيته من خفقة الضوء
.. ورعشات اللهب
خبأت تموز به
قمحا .. ولوزا .. وعنب
له .. له .. أطلته
جعلته بطول مداد الطرب
تعبت في تطويله
تعبت في تدليله
تعبت كي ينسى التعب
لواحد .. لواحد
أقعد في الشمس أنا
.. من سنة
.. أفتل أسلاك الذهب
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: قبانيــــــات 04.04.11 16:17
حبيبتي تقرأ فنجانها
توقَّفي .. أرجوكِ .. عن قراءةِ الفنجانْ
حينَ تكونينَ معي..
لأنّني أرفضُ هذا العبثَ السخيفَ،
في مشاعر الإنسانْ.
فما الذي تبغينَ، يا سيّدتي ، أن تعرفي؟
وما الذي تبغينَ أن تكْتَشِفي؟.
أنتِ التي كنتِ على رمال صدري..
تطلبينَ الدفءَ والأَمَانْ..
وتصهلينَ في براري الحُبِّ كالحِصَانْ...
أَلَمْ تقولي ذاتَ يومٍ..
إنَّ حُبِّي لكِ من عجائب الزَمَانْ؟
أَلَمْ تَقُولي إنَّني ..
بَحْرٌ من الرقّةِ والحَنَانْ؟
فكيفَ تسألينَ ، يا سيِّدتي،
عنّي .. مُلُوكَ الجانْ؟
حين أكونُ حاضراً..
وكيفَ لا تصدِّقينَ ما أنا أقولُهُ؟
وتطلبينَ الرأيَ من صديقكِ الفنجانْ...
تَوقَّفي .. أرجوكِ .. عن قراءة الغُيُوبْ..
إنْ كانَ من بشارةٍ سعيدةٍ..
أو خَبَرٍ..
أو كان من حمامةٍ تحمل في منقارها مَكْتُوبْ.
فإنّني الشخصُ الذي سيُطْلِقُ الحَمَامَهْ..
وإنّني الشخصُ الذي سيكتُبُ المكْتُوبْ..
أو كان يا حبيبتي من سَفَرٍ..
فإنَّني أعرفُ من طفولتي .. خرائطَ الشمال والجنوبْ..
وأعرفُ المدائنَ التي تبيعُ للنساءِ أروعَ الطُيُوبْ..
وأعرفُ الشمسَ التي تنامُ تحت شَرْشَفِ المحبُوبْ..
وأعرفُ المطاعمَ الصُغْرى التي تشتبكُ الأيدي بها..
وتهمسُ القلوبُ للقلوبْ..
وأعرفُ الخمرَ التي تفتحُ يا حبيبتي نوافذَ الغُرُوب
وأعرفُ الفنادقَ الصغرى التي تعفو عن الذُنُوبْ
فكيفَ يا سيّدتي؟
لا تقبلينَ دعوتي
إلى بلادٍ هَرَبتْ من مُعْجَم البُلْدَانْ..
قصائدُ الشِعْر بها..
تنبتُ كالعُشْبِ على الحيطانْ..
وبَحْرُها..
يخرجُ منه القمحُ .. والنساءُ .. والمَرْجَانْ..
فكيفَ يا سيّدتي..
تركتنِي .. منْكَسِرَ القلب على الإيوانْ
وكيف يا أميرةَ الزمانْ؟.
سافرتِ في فنجانْ...
3
فإنّي لستُ مُهتمّاً بكَشْفِ الفَالْ..
ولستُ مهتمّاً بأن أُقيمَ أحلامي على رمالْ
ولا أرى معنى لكلّ هذه الرسومِ ، والخطوطِ ، والظلالْ..
ما دام حُبّي لكِ يا حبيبتي..
يضربني كالبَرْقِ والزَلْزَالْ..
فما الذي يفيدُكِ الإسْرَافُ في الخيالْ؟
ما دام حبّي كلَّ لحظةٍ سنابلاً من ذَهَبٍ..
وأنهراً من عَسَلٍ.. وعِطْرَ بُرتُقالْ..
فما الذي يفيدُكِ السؤالْ؟
عن كلِّ ما يأتيكِ من أطفالْ..
وكيف ، يا سيّدتي ، يفكّرُ الرجالْ..
***
توقّفي فوراً..
فإنِّي أرفضُ التزييفَ في مشاعر الإنسانْ
توقَّفي .. توقَّفي ..
من قبل أن أُحَطِّمَ الفنجانْ...
توقَّفي .. توقَّفي ..
من قبل أن أُحَطِّمَ الفنجانْ...
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: قبانيــــــات 04.04.11 16:23
تلومني الدنيا
تلومني الدنيا إذا أحببتهُ
كأنني.. أنا خلقتُ الحبَّ واخترعتُهُ
كأنني أنا على خدودِ الوردِ قد رسمتهُ
كأنني أنا التي..
للطيرِ في السماءِ قد علّمتهُ
وفي حقولِ القمحِ قد زرعتهُ
وفي مياهِ البحرِ قد ذوّبتهُ..
كأنني.. أنا التي
كالقمرِ الجميلِ في السماءِ..
قد علّقتُه..
تلومُني الدنيا إذا..
سمّيتُ منْ أحبُّ.. أو ذكرتُهُ..
كأنني أنا الهوى..
وأمُّهُ.. وأختُهُ..
هذا الهوى الذي أتى..
من حيثُ ما انتظرتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
وكلِّ ما سمعتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
نوعٌ منَ الإدمانِ.. ما أدمنتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ
لو كنتُ أدري أنهُ..
عودٌ من الكبريتِ.. ما أشعلتهُ
هذا الهوى.. أعنفُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني فاتحاً
يديهِ لي.. رددْتُهُ
وليتني من قبلِ أن يقتلَني.. قتلتُهُ..
هذا الهوى الذي أراهُ في الليلِ..
على ستائري..
أراهُ.. في ثوبي..
وفي عطري.. وفي أساوري
أراهُ.. مرسوماً على وجهِ يدي..
أراهُ منقوشاً على مشاعري
لو أخبروني أنهُ
طفلٌ كثيرُ اللهوِ والضوضاءِ ما أدخلتهُ
وأنهُ سيكسرُ الزجاجَ في قلبي لما تركتهُ
لو أخبروني أنهُ..
سيضرمُ النيرانَ في دقائقٍ
ويقلبُ الأشياءَ في دقائقٍ
ويصبغُ الجدرانَ بالأحمرِ والأزرقِ في دقائقٍ
لكنتُ قد طردتهُ..
يا أيّها الغالي الذي..
أرضيتُ عني الله.. إذْ أحببتهُ
هذا الهوى أجملُ حبٍّ عشتُهُ
أروعُ حبٍّ عشتهُ
فليتني حينَ أتاني زائراً
بالوردِ قد طوّقتهُ..
وليتني حينَ أتاني باكياً
فتحتُ أبوابي لهُ.. وبستهُ
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: قبانيــــــات 05.04.11 8:26
القـــــرار
أني عشقتكي واتخذت قراري
فلمن اقدم يا ترى أعذاري
لا سلطه في الحب
تعلو سلطتي
فالرأي رائي والخيار خياري
هذه أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوكي
بين البحر والبحاري
ماذا أخاف ... ماذا أخاف
وأنا المحيط .... وأنتي
من انهاري
وأنا النساء جعلتهن خواتم لأصابعي
وكواكب لمداري
خليكي صامته ولا تتكلمي
فأنا أدير مع النساء حواري
وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى
للواقفات أمام باب مزاري
وأنا أرتب دولتي وخرائطي
وأنا الذي اختار لون بحاري
انا في الهوى متحكماً متسلطاً
في كل عشقاً نكهة استعماري
ف استسلمي لئرادتي ومشيئتي
واستقبلي بطفولة امطاري
إن كان عندي ما أقول
فسأقوله للواحد القهاري
عيناكي وحدهما هما شرعيتي
ومراكبي وصديقتي ومساري
إن كان لي وطنا فوجهك موطني
أو كان لي داراً فحبك داري
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: قبانيــــــات 05.04.11 8:32
أسألك الرحيلا
اسالك الرحيلا لنفترق قليلا.. لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي وخيرنا.. لنفترق قليلا لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي أريدُ أن تكرهني قليلا بحقِّ ما لدينا.. من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا.. بحقِّ حُبٍّ رائعٍ.. ما زالَ منقوشاً على فمينا ما زالَ محفوراً على يدينا.. بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ.. ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي.. وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي بحقِّ ذكرياتنا وحزننا الجميلِ وابتسامنا وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا أكبرَ من شفاهنا.. بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا أسألكَ الرحيلا لنفترق أحبابا.. فالطيرُ في كلِّ موسمٍ.. تفارقُ الهضابا.. والشمسُ يا حبيبي.. تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا كُن في حياتي الشكَّ والعذابا كُن مرَّةً ..... كُن مرةً سرابا.. وكُن سؤالاً في فمي لا يعرفُ الجوابا من أجلِ حبٍّ رائعٍ يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا وكي أكونَ دائماً جميلةً وكي تكونَ أكثر اقترابا أسألكَ الذهابا.. لنفترق.. ونحنُ عاشقان.. لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي أريدُ أن تراني ومن خلالِ النارِ والدُخانِ أريدُ أن تراني.. لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي فقد نسينا نعمةَ البكاءِ من زمانِ لنفترق.. كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا وشوقنا رمادا.. وتذبلَ الأزهارُ في الأواني.. كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي.. يا فارسي أنتَ ويا أميري لكنني.. لكنني..
أخافُ من عاطفتي أخافُ من شعوري أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا أخاف من وِصالنا.. أخافُ من عناقنا.. فباسمِ حبٍّ رائعٍ أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا.. أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا أسألك الرحيلا.. حتى يظلَّ حبنا جميلا.. حتى يكون عمرُهُ طويلا.. أسألكَ الرحيلا.. لنفترق أحبابا.. فالطيرُ في كلِّ موسمٍ.. تفارقُ الهضابا.. والشمسُ يا حبيبي.. تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا كُن في حياتي الشكَّ والعذابا كُن مرَّةً أسطورةً.. كُن مرةً سرابا.. وكُن سؤالاً في فمي لا يعرفُ الجوابا من أجلِ حبٍّ رائعٍ يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا وكي أكونَ دائماً جميلةً وكي تكونَ أكثر اقترابا أسألكَ الذهابا.. لنفترق.. ونحنُ عاشقان.. لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي أريدُ أن تراني ومن خلالِ النارِ والدُخانِ أريدُ أن تراني.. لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي فقد نسينا نعمةَ البكاءِ من زمانِ لنفترق.. كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا وشوقنا رمادا.. وتذبلَ الأزهارُ في الأواني.. كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي.. يا فارسي أنتَ ويا أميري لكنني.. لكنني.. أخافُ من عاطفتي أخافُ من شعوري أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا أخاف من وِصالنا.. أخافُ من عناقنا.. فباسمِ حبٍّ رائعٍ أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا.. أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا أسألك الرحيلا.. حتى يظلَّ حبنا جميلا.. حتى يكون عمرُهُ طويلا.. أسألكَ الرحيلا..