وصف الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" هزيمة منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا بهدف نظيف، أمس، السبت، على ملعب إليس بارك، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012، بالسقوط المدوى لأبطال أفريقيا، بعد أن فشل المنتخب المصرى فى تحقيق أى فوز فى الدور الأول من التصفيات الأفريقية.
بهذا الفوز حافظ أصحاب الأرض على تصدرهم للمجموعة برصيد 7 نقاط، وسجل خال من الهزيمة فى الدور الأول للتصفيات، بينما يتذيل أبطال أفريقيا المجموعة برصيد نقطة واحدة، وسجل خال من الفوز فى الدور الأول.
قال الكاف عبر موقعه الرسمى، إن الأولاد أسقطوا الفراعنة بهدف قاتل أصاب جماهير إليس بارك بحالة من الجنون المؤقت، نتيجة فرحة هستيرية انتابت 48 ألف متفرج حضروا لمؤازرة الأولاد.
فشل ثنائى الهجوم الجنوب أفريقى فى تهديد مرمى عصام الحضرى طوال الـ90 دقيقة، بالإضافة إلى عدم اكتمال شفاء ستيفين بينار قائد المنتخب، الذى كان يعانى من إصابة فى الفخذ قبل المباراة بأسبوع، إلا أن كاتليجو مفيلا نجح فى استثمار الفرصة الحقيقية الأولى للأولاد فى المباراة فى الوقت المحتسب بدلا من الضائع فى الشوط الثانى، ليحرز هدفا قاتلا، يضع قدما لجنوب أفريقيا فى كأس الأمم الأفريقية 2012 بغينيا الاستوائية والجابون.
كانت لمصر الأسبقية فى تهديد مرمى الأولاد، حيث أخذ الفراعنة المبادرة فى بداية المباراة، ونجحوا فى الضغط على دفاعات أصحاب الأرض، إلا أن ضعف لياقة لاعبى مصر، خاصة بعد توقف الدورى المحلى، واعتماد المنتخب على لاعبى المسابقة المحلية، أدى إلى غياب الفعالية الحقيقية لأبطال أفريقيا على مرمى أصحاب الأرض.
وأشار التقرير إلى أن شيكابالا، مهاجم المنتخب المصرى، كان أفضل لاعبى المنتخب، وكاد أن يفتتح التسجيل لفريقه فى الدقيقة 18 من بداية المباراة، إلا أن تسديدته اصطدمت بمدافع جنوب أفريقيا وتحولت إلى ركنية.
وفى نهاية التقرير، ربط الكاف بين الفوز التاريخى الذى حققه أبطال أفريقيا على المنتخب الإيطالى أبطال العالم فى كأس القارات 2009، الذى رفع حسن شحاتة وجهازه المعاون إلى عنان السماء، عن طريق وسائل الإعلام، وتساءل الكاف، عما إذا كانت الخسارة من الأولاد على نفس الملعب ستطيح بشحاتة ومعاونيه، عن قيادة الفراعنة، حسبما أشارت بعض التقارير الصحفية.