أكدت وزارة الأوقاف احترامها لحق الدعاة فى التعبير السلمى عن مطالبهم، وحقهم الكامل فى تحسين أحوالهم ورفع مستواهم ليعيشوا حياة كريمة تليق بجلال رسالتهم ومنزلتهم المتميزة فى المجتمع.
وأهابت الوزارة فى بيان لها بأبنائها الدعاة التعبير عن مطالبهم بصورة حضارية تليق بمكانتهم، مؤكدة أنه "لا يجوز أبداً أن يكون الدعاة الذين هم قادة المجتمع وحملة رسالة الأنبياء دعاة للفوضى والاضطرابات وتعطيل العمل وتجريح الآخرين والتشكيك فى الذمم بالباطل والتطاول على قيادات الدعوة دون دليل".
وأضاف البيان، أن "الوزارة تدرك جيداً أن الدعاة هم العصب الرئيسى لعمل الوزارة وأنهم يتحملون مسئولية كبيرة فى تنفيذ رسالتها فى التوعية الدينية السليمة، ويبذلون جهودًا رائعة فى الحفاظ على استقرار المجتمع وأمنه، وتثمن الوزارة هذه الجهود وتقدر عطاء الدعاة فى خدمة المجتمع".
وأشار البيان إلى أن الوزارة تضع منذ فترة طويلة هموم الدعاة ومشكلاتهم على رأس أولوياتها وتعتبر إصلاح أحوالهم هى قضية الوزارة الأولى ليتمكنوا من تأدية دورهم المحورى فى خدمة الوطن، ولا يجب أن ينسى الدعاة أن دخولهم قد تحسنت بصورة طيبة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وقال البيان، إن الوزارة تعد أبناءها الدعاة بأن الفترة القادمة ستشهد انفراجة ملموسة فى دخولهم، على رأسها السعى بكل جدية لإعداد كادر خاص للدعاة لعرضه على مجلس الشعب فى دورته القادمة، كما تدرس الوزارة الآن الآليات المناسبة التى يمكن من خلالها رفع البدلات المقررة لهم قدر الإمكان.
وشدد البيان على احترام رسالة الإعلام وتقدير دوره فى توجيه الرأى العام إلى ما فيه مصلحة الوطن، وتقدر حقه فى حرية التعبير ونقل ما يدور فى المجتمع، فى الوقت نفسه تناشد الوزارة جميع وسائل الإعلام تحرى الدقة فيما تنشره وتذيعه مما يتضمن الإساءة لأحد وخاصة القيادات الدينية حتى لا نهز ثقة المجتمع فى هذه الفئة - بدون دليل - التى يثق فيها المواطنون.
وتؤكد الوزارة، أن أبواب جميع المسئولين فيها مفتوحة أمام جميع الدعاة والعاملين بالوزارة للاستماع إلى مطالبهم والسعى الجاد إلى تحقيقها على أن يتم ذلك بصورة منظمة لا تعطل مسيرة العمل ولا تثير الفوضى، وترحب كذلك باستقبال جميع وسائل الإعلام وإتاحة أى بيانات أو معلومات من شأنها توضيح الحقائق كاملة أمام الرأى العام.