أكد اللواء محمد على بلال، قائد القوات المصرية فى حرب الخليج عام 1990 والمرشح لرئاسة الجمهورية، أنه سيبقى على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل فى حالة توليه لرئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أنه سيحاول الإصلاح من الاتفاقية بما يفيد مصر ويحافظ على علاقتنا بإسرائيل فى الوقت نفسه.
وقال فى حواره مع برنامج الحياة والناس مع رولا خرسا، إن اتفاقية كامب ديفيد هى اتفاقية وميثاق بين دولتين، مضيفاً أن إسرائيل دولة معترف بها فى العالم ولابد أن نعترف بها، بينما الشعوب تستطيع أن تحسن من نفسها وتتخذ الموقف الذى تراه ملائماً.
وأضاف أن سوء التخطيط السياسى فى مصر خلال السنوات الماضية هو المتسبب فى دخول إسرائيل وتغلغلها فى دول حوض النيل، لافتاً إلى أن توجهنا نحو الغرب وإهمالنا لإفريقيا فى الفترة الأخيرة هو الذى أدى لخلق فجوة بين الدول الإفريقية ومصر.
من ناحية أخرى لفت اللواء محمد على بلال إلى أن الرئيس السابق مبارك كان يخاف من شعبية المشير أبو غزالة، مما أدى إلى إبعاده عن الساحة، مشيراً إلى أن مبارك أبعده بشكل تام حتى أنه كان يمنعه من الذهاب لمباريات كرة القدم.
وأشار إلى أنه حزبه "الحزب القومى المصرى" مازال حزباً تحت التأسيس، وهو أحد الأحزاب التى انبثقت نتيجة الحراك السياسى الذى نعيش فيه، نافياً أن يكون أحد روافد الحزب الوطنى.
وتوقع اللواء محمد على بلال تحول العالم العربى إلى دويلات وانقسامه على نفسه، مشيراً إلى أن ليبيا هى إحدى الدوائر التى تحاك حول مصر، وأضاف أننا لاينبغى أن نصمت على ضرب ليبيا عسكرياً من قبل قوات التحالف الدولى.
وأوضح أنه يعد أول رجل له خلفية عسكرية يعلن عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، مضيفاً أنه قرر الترشح للرئاسة لأنه أدرك أن مصر بعد ثورة 25 يناير اختلفت بعد انتهاء حكم الفرد.
وأكد أن أهم أولوياته التى سيضعها فى برنامجه الانتخابى هو توفير رغيف الخبز من خلال توفير القمح وذلك من خلال تزويد المساحة التى يتم زراعة القمح فيها، مضيفاً أن التخطيط لابد أن يكون كاملاً من كافة الوزارات للوصول للنتيجة المرغوبة.