وزارة التربية والتعليم تخطط لتغيير طريقة خوض المعلمين لامتحانات الكادر المقبلة بحيث تتم "حَوسَبَة" الاختبارات وجعلها إلكترونية، مثل امتحان الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلى "آى. سى. دى. إل" لتخفيف العبء النفسى الواقع على المعلمين جرّاء خوض امتحان الكادر بشكله التحريرى، خاصةً أن كل امتحان يشهد شكاوى منهم تتركز غالبيتها فى شعورهم بالامتهان لجلوسهم فى اللجان وإحساسهم بأنهم عادوا طلاباً لوجود مراقبين عليهم.
وأوضح مصدر مطلع بالوزارة، أن النظام الإلكترونى المقترح تطبيقه فى امتحانات الكادر لن يشمل امتحان كادر المعلمين المساعدين فى 1 إبريل المقبل والامتحان التالي له فى منتصف يوليو القادم، إذ لن يسمح ضيق الوقت بتطبيق الامتحانات الإلكترونية خلال هذين الاختبارين.
وذكر المصدر أن التجربة سيبدأ تطبيقها على عينة محدودة من المعلمين الذين سيفشلون فى تجاوز الامتحانات المقبلة، ولكن الوزارة لم تحدد أى امتحان بعد، مضيفاً أن أعضاء المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى أيدوا تغيير النهج الحالى لاختبارات الكادر.
وفى حالة إقرار النظام الإلكترونى فى اختبارات الكادر فإن الوزارة، وبحسب المصدر، لن تعقد الامتحان فى مقار الجامعات مثلما هو متبع حالياً، وإنما ستسمح للمعلم بالتوجه إلى مقار الأكاديمية المهنية للمعلمين أو معامل التكنولوجيا التابعة للوزارة وخوض الامتحان فيها على الحاسب الآلى، وتدرس "التعليم" إتاحة إمكانية تعرف الممتحن على نتيجته فور انتهائه من الإجابة عن الأسئلة دون الحاجة إلى إعلان نتائج مجمَّعة.