قد قال تعالى
{يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ**
ان مثل هذا العلاج النحل قد تمت ممارسته منذ قديم الزمن
وفي الطب الحديث قد وجد أن سم النحل له استخدامات كثيرة
في علاج التهاب المفاصل
وأمراض الالتهاب الأخرى ويوجد حوالي 140 مرجعاً علمياً للعلاج
بلدغ النحل ويحتوي سم النحل على حوالي على 15 مادة نشطة منها الميللتين
وهو يعد أحد العوامل القوية ضد الالتهابات، فهو يعالج أي لدغ بسم النحل
-حمى الروماتيزم -وعلاج التهاب- وألم الأعصاب
وكذلك يعالج التليف المخي في خلايا المخ
وكذلك يعالج الأمراض الجلدية كالندب الغليظة الناشئة
عن إفراط في نمو النسيج الليفي والندب الناشئة عن جرح أو حرق
وكذلك الندب الداخلية وللدغ النحل علاج في أمراض العيون وضغط الدم
وكذلك علاج الملاريا وعلاج تضخم الغدة الدرقية وعلاج التهاب الكبد الوقائي.
وهناك فروق بين العلاج عن طريق اللدغ بالنحل مباشرة
إن اللدغ بالنحل له خاصية التعقيم القوية فلدغة واحدة من النحلة لها القدرة أكثر
من ألف مرة على قدرة وظيفة المضاد الحيوي البنسلين
على إزالة الجراثيم المختلفة والفيروسات والتلوث وأن المضاد الحيوي
بشكل عام قد ينتج عنه صدمة عند التوقف عنه فجأة ولكن لدغ النحل لا يفعل ذلك.
وهناك الأمراض التي يناسبها العلاج بلدغ النحل وقد ثبتت علمياً ومن تلك الأمراض:
الالتهاب الصديدي، الروماتيزم المزمن، الكدمات، التواء المفاصل فجأة،
ضغط الدم المرتفع، التهاب المفاصل، الربو، التهاب الأوتار،
الألم المزمن في الرقبة والظهر، دسك الرقبة، النقرص،
متاعب الشعب الهوائية، ألم اللثة، الإمساك المستمر،
حب الشباب. وبهذا قد اختصرت العلاج بلدغ النحل اختصاراً
شديداً وأتمنى أن تنال الفائدة منه