يبدأ فريق حرس الحدود مشواره في بطولة الكونفيدرالية الافريقية للمرة الخامسة علي التوالي عندما يواجه ديديبنت بطل اثيوبيا في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم علي استاد الكلية الحربية بالقاهرة في إطار مباريات الذهاب لدور ال 32 للبطولة.
يدخل الحرس لقاء اليوم بطموحات كبيرة وروح عالية علي امل تحقيق نتيجة إيجابية تساهم في تسهيل مهمته في لقاء الاياب بأديس أبابا.. فرغم الظروف التي تلاحق الفريق بداية من الاصابات التي طالت أربعة من نجومه هم أحمد عيد عبدالملك والسنغالي لانتير نداي وأحمد سلامة وإسلام الشاطر وأيضا توقف الدوري بسبب أحداث ثورة 25 يناير وما صاحبها.. ورغم خوض الفريق العديد من المباريات الودية إلا أنها لا تحقق نفس الاهداف التي يفرزها استئناف المباريات الرسمية من حيث وصول اللاعبين إلي أعلي مستوي من الجاهزية علي مستوي اللياقة البدنية والفنية والخططية.
ومع كل هذه الاحداث وضع الجهاز الفني يده علي قلبه بعد اصابة المهاجم الوحيد أحمد عبدالغني قبل يومين بكدمة شديدة في المران إثر اشتراكه مع المدافع السنغالي مالك.. لكن الجهاز الطبي للفريق سابق الزمن من اجل علاج عبدالغني وتجهيزه للمشاركة في اللقاء حيث تحسنت حالته وأصبحت مشاركته مع الفريق شبه مؤكدة.
ويأمل الجهاز الفني أن تكشف التشكيلة التي سيلعب بها عن خلطة سحرية تجمع بين أصحاب الخبرة والشباب حيث يعتمد العشري في التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء علي كل من الحارس علي فرج واوكا واسلام رمضان وأحمد كمال وعبدالرحمن فاروق ومحمد حليم والهردة وميدو ورائد منسي وأحمد مكي وأحمد عبدالغني.
وقد اتخذ المسئولون بنادي حرس الحدود قرارا بفتح الابواب امام الجماهير علي أمل حضور مكثف وكبير يساهم في تحقيق الهدف المنشود خاصة أن الجماهير تمثل اللاعب رقم "1" وليس "12" في مثل هذه اللقاءات المهمة.. ويأمل الجهاز الفني أن تشارك الجماهير المصرية بكافة أطيافها في مساندة فريق الحرس كونه يمثل الكرة المصرية في البطولة الافريقية.
وكان لاعبو الحرس والجهاز الفني قد حرصوا علي مساندة فريق الاهلي أمام بطل جنوب افريقيا من الملعب ومن خلال حضورهم للمباراة التي انتهت بفوز الاهلي 2/صفر.. وبالتالي ينتظر أن ترد جماهير الاهلي الجميل وتساند الحرس.
صرح طارق العشري مدرب الفريق قائلا.. رغم الظروف التي صادفها الفريق خلال الفترة الماضية إلا أن الروح التي تغلق جميع اللاعبين تدعو للتفاؤل حيث الرغبة القوية لتحقيق نتيجة إيجابية.. ومع ذلك فالنقص الكبير الذي يعاني منه الفريق خاصة في الجانب الهجومي يجعلني قلقا لأننا نأمل في تحقيق نتيجة إيجابية لا تقل عن الفوز بهدفين.. كل هذا يجعلني أميل إلي استخدام كل مشتقات طريقة 4/4/2 الهجومية بحيث يقوم لاعبو خط الوسط وظهيرا الجانب بالدور الهجومي علي الوجه الأكمل.. وبالطبع لا يجعلنا هذا الأمر نغفل الاهتمام القوي بالنواحي الدفاعية حتي لا تهتز شباكنا والخروج من المباراة دون أن تنفك شفرة مرمانا.
وأتمني أن يحالف التوفيق اللاعبين في استغلال الفرص التي تلوح لهم امام المرمي حيث تمثل هذه الفرص في مثل تلك المباريات غنيمة يجب استغلالها علي الوجه الاكمل.