موضوع غايه فى الروعه فى الطرح والافاده الجميله
اسمحى لى انا شارك معكى
بعض الشئ
...
فيتامين جـ (Vitamin C):
يساعد على تشكيل العظام والمحافظة عليها، وبناء أنسجة الجلد ويتوافر بكثرة في الفاكهة والخضراوات. وهو مركب عضوي مثله مثل ذلك الفيتامينات الأخرى، والمركب العضوي هي مادة تتكون في الكائنات الحية ويحتوى على عنصري الكربون والأكسجين. وهذا الفيتامين قابل للذوبان في الماء لذلك لا يمكن تخزينه في الجسم إلا بكميات ضئيلة للغاية ولابد من تعويضه يومياً.
ويساعد فيتامين جـ على إنتاج الكولاجين، والبروتين الذي يحتاجه الإنسان للمحافظة على الأسنان، اللثة، العظام، الغضاريف، العمود الفقري، الأنسجة المحيطة بالمفاصل والجلد والأوعية الدموية.
من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء(فيتامين سي)
لم يعد يخفى على الشخص العادي ما للفيتامينات من اهمية في حياتنا لتأثيرها على صحتنا بشكل او بآخر، بل اصبح الكثيرون يتناولونها الى جانب غذائهم كمكملات لتكتمل الفائدة.
ومن تلك الفيتامينات فيتامين C الذي لا غنى لنا عنه وان كنا نحتاج الى الاكثار منه في الشتاء كوقاية من نزلات الانفلونزا والبرد.
وفيتامين «الحمض الاسكوربي» مضاد للتأكسد وقابل للذوبان في الماء، ومن الممكن للعديد من الحيوانات اللبونة وليس البشر صناعته، وهو موجود في الاغذية وانما بشكله المؤكسد Dehydroascorbic acid وعادة يقود النقص في الفيتامين C الى مرض الاسقربوط وهو داء خطر يضعف التركيبات الكولاجينية فيسبب نزف الشعيرات الدموية ويظهر الاسقربوط لدى الاطفال الذين تقتصر تغذيتهم على حليب البقر تحديدا، ولدى المسنين الذين يتبعون حمية محدودة.
والخاصية الاهم لفيتامين C والافضل على الصعيد البيوكيمائي، هي وظيفته كمادة وركيزة مساعدة في عمليات ادخال مجموعات الهيدوكسيل في جزئية او كمركب تتطلب الاوكسجين الجزئي.
وقد يلعب فيتامين C دورا ايضا في تفاعلات تشمل عدة مركبات اخرى بما فيها التيروزين، حمض الفوليك الهستامين، الستيرويد القشري (ببتيد)، والغدد الصم العصبية والاحماض الصفراء.
وبوسعه ايضا التأثير على وظائف الكريات البيضاء والخلايا البلعية الكبيرة، وعلى ردات الفعل المناعية واندمال الندبات والتفاعلات (الحساسية) وربما لهذه الاسباب اعتاد الناس على استعمال فيتامين C للوقاية والعلاج من الرشح.
ان الحمض الاسكوربي بحد ذاته او بتواجده في اطعمة نباتية يزيد من امتصاص الحديد غير العضوي متى اجترع الاثنان معا ويتم امتصاص الحمض الاسكوربي في المعي عبر عملية نقل الصوديوم مع كميات خفيفة من الحمض المذكور، ويكون الامتصاص شبه كامل انما اذا ما تجاوزنا معدل الاستهلاك المعتاد من (30 ـ 60 ملغ) يتم امتصاص 80% او 90% من الحمض.
]اما الحمض الاسكوربي الممتص فيتواجد في بلازما الدم على شكل جزيئات شاردة ساليه.
وكلما ازدادت الحصة اليومية من الحمض الاسكوربي ارتفع تركيز البلازما سريعا حتى بلوغ سقف من 2.1 الى 5.1 ملغ/دل مع حصة يومية من 90 ـ 150 ملغ.
اما مخزون الجسم من الحمض الاسكوربي لدى الشخص الراشد فيبلغ حوالي 3000 ملغ كحد اقصى مع حصص يومية قد تبلغ حوالي 200 ملغ، ونجد عادة معظم مخزون او احتياطي الجسد داخل الخلايا حيث تتنوع معدلات التركيز للغاية المطلوبة، وانما تفوق بكثير تلك المتواجدة في بلازما الدم.
وسيتم افراغ الحمض الاسكوربي ومستقبلاته العديدة مع البول على الاغلب مع حصص يومية تصل الى 100 ملغ وتعتبر الاكسلات المادة الاساسية المفرزة في البول متى اجتدعت كميات اكبر من الحمض المذكور ويتم افراغ هذا الاخير كما هو.
فيتامين سي يسْتَخْدَم في العديد من منتجات الاهتمام بالجلد :
لأنه يساعد في تكوين الكولاجين ( خيوط الجلد الداعمة )
كيف وماذا يعمل ؟
يختلف تأثير استخدام هذا الفيتامين والمنتجات الغنية به من شخص لآخر لكن الكثيرات يتحسن ملمس بشرتهن باستخدامه .
وبوجه عام فهذا الفيتامين من مضادات الأكسدة التي تقي الجسم من آثار التلوث، وتمنح الجسم حيوية ونضارة بما تيسره للجسم من امتصاص الحديد الموجود في الغذاء، وتناوله بوفرة من خلال الموالح والبرتقال والخضراوات الورقية يفيد الشعر والبشرة بشكل عام حتى سمي (فيتامين الجمال ).
وهو من الفيتامينات الضرورية للإنسان :
مصدره :
الموالح ـ البرتقال ـ الليمون ـ الفلفل الأخضر ـ البصل ـ [ اللبن ـ الكبد ـ فلفل ]
الأمراض الناتجه عن نقصه أو زيادته :
النقص : نزيف اللثة ـ نزيف في الأنسجة والمفاصل ـ مرض الأسقربوط ـ تأخر في التئام الجروح والكسور .
الزيادة : حرقان في البول ـ تكون حصوات بولية زيادة في أسالا الكالسيوم
فيتامين سى يقلل مضاعفات الحمل
واشنطن / كشفت دراسة طبية جديدة عن أن تعاطي السيدات الحوامل لمكملات فيتامين (سي) الغذائية بصورة يومية، بعد دخولها في النصف الثاني من فترة الحمل، يحمي الجنين من مخاطر ومضاعفات الولادة المبكرة.
وأوضح الباحثون أن فيتامين (سي) يلعب دورا مهما في المحافظة على سلامة السائل الأمنيوسي والأغشية المحيطة بالجنين، وقد ربطت الدراسات السابقة بين المستويات المنخفضة منه، عند الأم، وزيادة خطر التمزق المبكر للأغشية الحامية للجنين، ولكنها لم توضح ما إذا كان استخدام مكملاته الغذائية قد يساعد في تقليل هذا الخطر أم لا.
ولتحديد ذلك، قام الباحثون في المعهد الوطني للولادة في مكسيكو سيتي، بمتابعة 120 امرأة حامل تعاطين 100 ملليغرام من فيتامين (سي)، أو دواء عاديا يوميا، بدء من الأسبوع العشرين للحمل، حيث أكملت 109 منهن الدراسة.
ووجد الباحثون أن البدء في تعاطي الفيتامين المذكور في الأسبوع العشرين من الحمل، زاد مستوياته بصورة ملحوظة في المجموعة التي تعاطته، وقلل خطر تعرض أفرادها لتمزق الأغشية المحيطة بالجنين، حيث تعرضت 8 في المائة فيها لهذه الحالة، مقابل 25 في المائة من الحوامل في مجموعة الدواء العادي.
وخلص الخبراء في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، إلى أن مكملات فيتامين (سي) قد تمثل وسيلة فعالة ومثالية للمحافظة على الحمل، إلى اكتمال مدته، وتقليل خطر تمزق الأغشية المسؤول عن 40 في المائة أو أكثر من حالات الولادة المبكرة قبل الأوان.