هو
إنه الاقحوان ينحنى بعطر الأماسي ينثره بفيض و روعة
حين يتمايل على نغم رومانسي هادئ كأنه آخر ما عزفت غيوم
الألق البهي ...فتدندن القلوب مع هذا اللحن الشجي ..
ِبِرقّة يصرخ الامتدا من بين جنباته وبأعلى نبرات عطره يردّد
الكوْن الرحب بآ لاء الولاء فترسم الروح الغارقة في السرور
بسمة على الشفتين لتتهدل بعدها أهداب الحرف..
وتورف ظلا على حبات الندى..
وهي
تعانق الرذاذ فى مخدعٍ بخصر الروح المخضب بحمرة الشفتين..
المعتقة بعبير الأنفاس ...
تولد بذرة حب فى كل رئة ...في كل قلب ..
ككويرات الثلج شفافة رائعة الجمال ..
بنكهة الحياة وبرائحة كوكتال أمضت الزهرات طول الليل
تعتصره وتقطره ..
وثغرحرف يبتسم كأنه نبتة عذراء فى
صحراء الكلم كلما مر عليها القلم يسالها من اين لها المداد ولاتجيب
جمال هَطولٌ ,تتساقط أوراق الروعةحوله وتعج
بالنشوة كل الشرايين ..
وحنايا الروح تستزيد كأن موج الانتعاش لم يغشيها ..
ولم تهزها زلازل سعادة لا تستكين
كأن قوافل الفرح حلت بغير بواديها وشلالات العنفوان أنكفها ظمأ مزمن ؟؟
خبت دموع الليل وسكن الظلام لطاه ..
وطوت سجلاتها صفحاته المشبوهة ..
والزفرة والعبرة والحيرة استسلمت للسبات...
الربيع يشرق من عينيك وينشر خيوط أمل من مقلتيك ..
فينطلق مشتاقا من قلب امرأة يبحث عن صدر
فارس يتكأ عليه فيتوكأ عليه عشقها ..
زئبقة الثلج تنبش عن دفئ يلامس شعورها ويسيل بردها وجليدها
فيتثجج تدفقها من داخل قلبها ونبضها ..
ورائحة العود والند تتشابك أيديهما وتتسابق نحو روح زكية
تفعمها وتلهمها النشوة..
وعبير بلون زاهي يوشح أريج الزهر ويتمدد علاى أريكة النفوح ..
فتنتفخ أوداج السعادة ويتنفس الألق كل دفق العطر ...
نسمه حب