تامرمعاذ اسرة عروبتنا
| موضوع: هيا بنا الى الجنه 25.02.11 11:29 | |
| اجمل رحلة الى الجنة <blockquote class="postcontent restore "> رحـلـة إلـى هـنـاك اليوم باذن الله سأعيش معكم فى رحلة ممتعة سنذهب اليوم إلى موطننا الأصلي سنذهب بأفكارنا وأرواحنا إلى تلك الدار …دار أعدها الله للمفلحين وجعل أهلها أهل القيام مع الصيامأرض طيبة طابت وطاب نعيمها ..منذ أن خلقاها الله وقال لها أنطقي اختارت أهلها وقالت "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ “[/size] اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعملأيها المؤمنون ..لما كانت كل نفس تحن إلى موطنها الأصلي وتشتاق اليه ..كانت أرواحنا هائمة .. ضائعة ..ضالة ..حتى أتاها النذير الحق ليرشدها للطريق ويسلمها المفتاح للدخولفكان الطريقكما اخبرنا بذلك من لا ينطق عن الهوى ومن المؤمنون رجال ونساء فطنوا لهذا الأمر فسارو على نهج الحق فصدقوا ما عاهدوا الله عليهبلال عبد أسود أسلم وضعت عليه الصخور وجلد وعذبفجعله الله تعالى مؤذناً يعلن كلمة الحقوسمع النبي صلى الله عليه وسلم وقع نعاله في الجنة ..العريس حنظله نزع نفسه من عروسهلأن حور الجنة نادته واشتاقت إليه فيهب ليكون جندياً في الصفوفويمسي شهيداً مثواه الجنان وزفته الملائكة إلى عروسه الجديدة .. لكن من الحوروالآن ..وبعد أن هدانا الله لطريق الديار وتسلمنا المفتاحدعونا نسير في طريقنا حتى نبلغ مشارف الديار ونرى أبوابهاإنها كأكبر الأبواب اتساعا ..مابين مكة وبصرى أو مابين مكة وهجر وهجر هذه قرية تقع في طريق المدينة المنورةهل تخيلتم سعة الأبواب وعرضها وفوق ذلك عددها ثمانية ,,ومع كل هذا يخبرنا المصطفىأن هذه الأبوابسيأتي عليها يوم وهي شديدة الزحام لكثرة دخول الناس منها ..يروى أن قرة أعيننا الحبيب عليه الصلاة والسلام كان جالساً يوماً مع أصحابهوهو يحدثهم عن الجنة وعن عدد أبوابها ونعيم أهلهافإذا بنفس تواقة ,,وروح مشتاقة ,,تهتف وتقول : بأبي أنت وأمي يا رسول الله هل يستطيع إنسان أن يدخل من أبوابها جميعاًأنظروا إلى هذه الهمة وإلى صاحبها الصديق ثاني إثنينوكأنه يقول أريد يا رسول الله أن ادخل من باب الريان باب الصائمينوأريد أن أدخل من باب المتصدقينوباب المصلين والمجاهدين !!فيأتي الجواب الشافي نعم وأرجو أن تكون منهم !!الله أكبر يا أبا بكر تأملوا همة هذا الرجل وطموحه الذي جعله أول المبشرين بالجنة الذي يدعي من الأبواب الثمانية .. ترى هل نحاول أن نصل بهممنا إلىعشرعشر ..عشرما وصل إليه هذا الإمام ؟؟!!تلك الأبواب يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها تفهم ما يقال لها : انفتحي ,و انغلقي يكون المصطفىأول من يقرع ذلك الباب ليدخل أهل الجنة الجنةإن كانت هذه هي صفة أبواب الجنة فكيف بقصورها وأنهارها وكل شئ فيها .. لنرى ذلك ..في مجلس من مجالس الحبيب صلى الله عليه وسلم أخذ يقص على أصحابهرؤيا عجيب رأها عن الجنة فقال لهم بأنه رأى قصراً في الجنةعنده جارية تتوضأ فسأل عن صاحب القصرفقيل له لرجل من قريش فظن أنه له فسأل من هوفقالوا : لعمر بن الخطاب ..ترى ما هي صفة تلك القصور التي من أجلها باع الصحابة الدنيا واشتروهايروى أن أحد الصالحين زاره أخ له فقال له مالي لا أرى عندكم متاعاُفقال : إنا لنا داراً نرسل إليه خير متاعنالنرى ونشاهد معاً تلك القصور .. {}وصفها الله تعالى بالمساكن الطيب وكل ما وصفه الله بالطيب فهو طيب ..واخبرنا الصادق المصدوق أن من القصورماهو من ذهب و منها من ينى بلبنة من فضة ولبنة من ذهبالله أكبر ما أروعها واشد جمالها عندما ننظر إلى أجمل قصر في الدنياوأغلاه نراه بني في النهاية من الحجارة والطينوغطيت أرضيته بالرخام أو السيرميك صنعتها أيدي بشرولكن قصور الجنة .. غير .. غير…إنها مختلفة إنها من أنفس المعادن في الدنيا فضة وذهبأبدعها الرحمن بنفسه وخلق لبناته وشيدها بقدرته لا إله إلا اللهفأعمل لدار يكن رضوان خازنها والجار أحمد والرحمن بانيهاأرض لها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيهاأنهارها لبن محض ومن عسل والخمر يجري رحيقاً في مجاريهاعدا تلك القصور هناك خيام وليس في الجنة من أشياء الدنيا إلا الأسماءهذه الخيام عجيبة غريبة فإن كانت القصور ذهباً وفضة فالخيام فمن لؤلؤ بل هي لؤلؤة مجوفة طولها ستون ميلاُ في السماء وقيل ثلاثونللمؤمن فيها أهل يطوف عليهم فلا يرى بعضهم بعضاً من شدة كبرها وأتساعهالنفرض أنك في هذه الدنيا اشتريت منزلاً دون أن تراهثم ذهبت إلى المخطط الذي يقع فيه هل ستعرفه ؟؟بالتأكيد لا لا أما في الآخرة فإنك ستعرف قصرك دون دليليقول حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنه هم أعرف بمنازلهم من أهل الجمعةإذا انصرفوا إلى منازلهمالله أكبر أي سعادة أي نعيم عندما ترى منزلكأين في الجنة دار الأبرارمسكن الأنبياء من رخص الصحابة نفوسهم لأجلها ..مسكننا الأصلي وبلادنا الحبيبة التي ندعو الله أن نعود إليهاترى هل تاقت نفسكم لمساكنكم في جنات عدن ؟؟؟كل قصر في الدنيا لا يكمل إلا إذا زين بأجمل زينة طبيعة … الأشجار ..ولنستمع إلى النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يصف تلك الأشجارفهو يخبرنا أن الراكب يسير تحت ظلها مئة سنة ولا يقطعهاومن عجيب وصفها أن سيقانها الذهبولم يكتفي الحبيب بالإخبار عن صفاتهابل إنه صلى الله عليه وسلم أخبرنا كيف نزيد من حظنا من تلك الأشجارفهو يحكي لنا في رحلة العجيبة في رحلة معراجه إلى السماء انهلقي إبراهيم عليه السلام فقال له :يا محمد أقرئ أمتك أن الجنة أرض طيبة التربة ,عذبة الماء, وأنها قيعان , وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبرهل تريد شجرا في الجنة تلك صفاتها إنظر إلىكيفية الحصول عليها سبحان الله ..الله يجزي على العمل اليسير الأجر الكبير ….فإذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تعالى تريدون شيئا أزيدكم ؟فيقولون ألم تبيض وجوهنا ؟وتدخلنا الجنة , وتنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب عن وجهه الكريم ..ولم يعطي أحد شيئا ً أحب من النظر إلى وجه الكريمجعل في علاه أسأل الله الكريم رب العرش العظيم ألا يحرمنا من تلك النظرة وهذا النعيمومع كل هذا وذاك ففيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشرهذه هي الجنة وهذا نعيمهازرناها بمخليتنا وكما أُخبرنا عنها في الكتاب والسنةوبعدهل تاقت نفوسنا إليها واشتاقت أما أن متاع الدنيا الزائل عندنا أغلىهل نكون من أصحاب (بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى)أما نكون من أصحاب ({وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }لنوقع العقد .. ونأخذ على أنفسنا عهد ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )ومن هنا نبدأ والجنة نلتقى اللهم إنا نسألك الجنة ما قرب لها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعملاللهم متعنا بنعيم أهل الجنة ولا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريميا أكرم الأكرمينمنقول مع اجمل تحياتى تامر معاذ </blockquote> | |
|
RAIN ۩ LOVER اسرة عروبتنا
| |
صلاح عربى مصرى اسرة عروبتنا
| موضوع: رد: هيا بنا الى الجنه 26.03.11 3:40 | |
| اخى الحبيب تامر
جزانا الله واياكم الجنه ءامين
| |
|
محمود ابوالوفا صديق اسرة عروبتنا
| موضوع: رد: هيا بنا الى الجنه 26.03.11 12:35 | |
| اخى / تامر موضوع في قمة الجمال اسعدني التواجد بين سطورك دمت متألق ومبدع
| |
|
تامرمعاذ اسرة عروبتنا
| موضوع: رد: هيا بنا الى الجنه 27.03.11 19:42 | |
| بارك الله فيكم جميعا وجمعنى واياكم فى جنات النعيم امين
| |
|