انضم عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية وعدد من الأمناء العامين المساعدين في الجامعة وطاقم مكتبه إلى المحتجين، واستمع إليهم، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة العربية سيجتمع، مساء اليوم الثلاثاء، للتشاور حول ما يجري في ليبيا.
وحمل موظفو الجامعة العربية اللافتات التي تعبر عن قلقهم لما يتردد من أنباء عن سقوط ضحايا كثيرين من المدنيين في ليبيا، مطالبين بعدم استخدام العنف ضد المدنيين والمتظاهرين.
وكان أمين عام الجامعة العربية قد أصدر بيانا في وقت سابق، عبر خلاله عن بالغ القلق إزاء الأحداث الجارية في ليبيا، مطالبا بحقن الدماء، ووقف كل أعمال العنف.
وقال موسى: إن مطالب الشعوب العربية في الإصلاح والتطوير والتغيير أمر مشروع وطرح متكامل، تتشارك فيه مشاعر الأمة كلها، خاصة في هذه المرحلة المفصلية في تاريخ العرب، وأنه لا مجال للتخوين، ولا داعي لإثارة الفتنة بين الدول الشقيقة.
وأشار إلى أن أبناء الوطن العربي لسانهم واحد، وأنه أمر منطقي أن يستلهموا تجارب بعضهم البعض، وتوجه موسى بالعزاء إلى الشعب الليبي في "الشهداء الأبرار، وطالب بوقف إراقة المزيد من الدماء".