أعلن الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والمشرف علي وزارة التربية والتعليم أنه تقرر تأجيل الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوع آخر.
قال إن هذا القرار جاء بعد استطلاع آراء رؤساء الجامعات والمديريات التعليمية في مختلف المحافظات ومراعاة للأوضاع الحالية في المؤسسات التعليمية حتي يتم تهيئة الظروف المناسبة لاستئناف الدراسة.
كانت المؤسسات التعليمية سواء في الجامعات أو المدارس قد شهدت خلال الأيام القليلة الماضية توتراً كبيراً بين العاملين بها والذين لجأوا إلي التظاهر والاحتجاج للمطالبة بحقوقهم الوظيفية والمادية ومحاربة الفساد الذي استشري في بعض المواقع - من وجهة نظرهم.
شهدت وزارة التربية والتعليم علي مدار الأسبوع الماضي سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات التي نظمها فئات إدارية متعددة منهم المعلمون المساعدون الذين يبحثون عن الترقية إلي درجة معلم منذ أكثر من عام رغم نجاحهم في اختبارات الكادر.
ومنهم أيضاً العاملون الذين صدرت قرارات بنقلهم من ديوان عام الوزارة إلي المديريات والإدارات التعليمية بمعرفة الوزير السابق الدكتور أحمد زكي بدر ويرون أنها صدرت بلا داعي ولا سند قانوني.. وهؤلاء يصرون علي المطالبة بعودتهم إلي أماكنهم واستبعاد القيادات الذين استعان بهم الوزير السابق ومعظمهم ينتمون إلي جهاز الشرطة.
كما تظاهر آلاف العاملين المؤقتين الذين قضوا أكثر من 10 سنوات في العمل بعقود مؤقتة ثم فوجئوا بعدم انطباق شروط التعيين الفوري الذي قرره مجلس الوزراء للعاملين بعقود عليهم.
ورغم قيام الدكتور هاني هلال بالاتصال بزميله الدكتور سمير رضوان لوضع حلول فورية لمعظم تلك المشكلات إلا أن تهديد المعلمين بعدم الانتظام في أعمالهم بالمدارس قبل وصول حقوقهم جعل المسئولين يفكرون كثيراً قبل بدء الدراسة الذي كان مقرراً له يوم السبت المقبل.