صرح البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفنى للنادي الأهلي بأنه قد سافر إلى البرتغال وذلك لسببين متمنيا العودة مرة أخرى لمصر سريعا فى أقرب وقت خصوصا وأنه يعتبر مصر بلده الثاني.
وقال جوزيه فى إتصال هاتفي بالـ El-Ahly.com من البرتغال بأنه كان يفضل البقاء فى مصر إلا أنه أتخذ قراره بالسفر بعد أن شاهد المصريين وهم يهاجموا البعض فى ميدان التحرير يوم الجمعة التي سميت بجمعة "الغضب"وهو المشهد الذي أندهش منه كثيرا على حد تعبيره لأنه يعرف بأن الشعب المصري محترم وهادئ الطباع وسلمى إلى أبعد الحدود.
وأضاف بأن هذا المشهد جعله يفكر فى العودة للبرتغال بعد ضغط زوجته عليه فضلا عن السبب الثاني وهو أن وجوده فى القاهرة لا معنى له بسبب إيقاف تدريبات الفريق وحظر التجول الذي فرض فى البلاد مما جعله يجلس فى الفندق طيلة الوقت مما جعله يتخذ قراره بالسفر للبرتغال لقضاء بعض الوقت مع الأهل والأصدقاء لحين إنتهاء الأزمة.
وتمنى جوزيه إنتهاء الأزمة سريعا وأن يعود الاستقرار فى الشارع المصري رافضا الحديث فى أي أمور سياسية مؤكدا بأنه يتحدث فى الرياضة فقط وما يهمه الآن هو أن يعود الأمن والأمان والإستقرار للشعب المصري ومعه سيعود هو فورا لمصر.
وأردف جوزيه فى الحديث قائلا بأنه عرض على سيد عبد الحفيظ مدير الكرة فى الفريق بحث مدى إمكانية إقامة معسكر خارجي للفريق خارج مصر حتى يعود الفريق لتدريباته إلا أنه لا يعلم هل هذا الأمر من الممكن حدوثه أم لا وهل يستطيع اللاعبين ترك أسرهم فى الوقت الحالي أم لا متمنيا عودة الفريق لتدريباته فى أقرب وقت ممكن.
وأنهى جوزيه تصريحاته بأنه لم يحدد بعد موعد عودة الفريق لتدريباته وأن الفريق لن يبدأ التدريبات بدونه وأنه يعلم بأن الأمور أصبحت أفضل كثيرا فى مصر وأنه يتمنى إنتهاء الأزمة سريعا حتى يعود خصوصا وأنه يتمنى أن يعود فى أقرب وقت ممكن.