أكد الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أن مصر لا تقبل وصاية من أحد، قائلاً
خلال استقباله رئيس وزراء جمهورية المجر أمس الاثنين، إن ما ظنه البعض فى أوروبا من
أن حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ناتج عن توتر العلاقات بين المسيحيين والمسلمين
"أمر خاطئ".
ووصف سرور العلاقات بين المسلمين والمسيحيين فى مصر
بـ"المتينة"، مشيرا إلى أن حادث تفجيرات القديسين عمل إرهابى، وأن مصر تعرضت من قبل
لعدة هجمات إرهابية من أبرزها اغتيال عدد من الشخصيات المصرية منهم رئيس البرلمان
المصرى السابق الدكتور رفعت المحجوب، وأوضح سرور أن مصر مستهدفة بحكم موقعها
المتميز ومكانتها فى المنطقة، ويوجد من يعمل ضد استقرارها ونموها. وقال إن الغرب
يدفع ثمن بعض الأخطاء التى ارتكبها فى العراق وأفغانستان التى أدت لتصاعد الإرهاب
بقيادة تنظيم القاعدة.
وأشار سرور خلال اللقاء إلى أنه أرسل لرئيس البرلمان
الأوروبى، موضحاً له ما حدث آملا فى أن يدرك الاتحاد الأوروبى الذى ترأسه المجر هذه
الدورة حقيقة الوضع فى مصر، حتى يتخذوا القرارات المناسبة، وأوضح أن اعتبار حادث
الإسكندرية نوع من التطرف الدينى يحقق أهداف الحادث الإرهابى.
من جانبه أشار
رئيس الوزراء المجرى إلى أنه التقى بقداسة البابا شنودة الذى أكد له أن العلاقة
طيبة للغاية بين الحكومة والكنيسة، وأن الكنيسة تلقى الدعم من الحكومة وتؤيد جهود
الدولة لمراجعة العنف والإرهاب.