شكرا
للدم التونسي الطاهر، المصوب نحو الحرية والكرامة،
وهو ينزع عنا جلد الهزيمة والخنوع..
شكرا
للحناجر التونسية التي بحت وهي تكرر في سماء تونس:
"إذا الشعب يوما أراد الحياة..فلا بد أن يستجيب القدر "
فتنتشلنا من قعر اليأس والاحباط..
شكرا
شكرا لتونس الخضراء الحلوة الزهية، وهي تتوج رائدة لنهضة الشعب العربي،
الذي وجد فيها نبضه وهمه وأمله وقدوته، فبدأت طلائعه تتململ لتشعلها ثورة
محترمة ناضجة، ضد مصاصي دم الشعب وناهبي قوته ومهيني كرامته
فهيهات هيهات منا الذلة؛ ولتونس الخضراء تمتد أيادينا حبا وعناقا وشكرا.
شكرا
لك فتحي لاهتمامك انت وباقي الأخوان والأخوات