TOTA اسرة عروبتنا
| موضوع: يوميات كأس أسيا (13): العراق وإيران لربع النهائي والإمارات تودع البطولة 20.01.11 12:19 | |
| يوميات كأس أسيا (13): العراق وإيران لربع النهائي والإمارات تودع البطولة
أُسدل الستار مساء أمس (الأربعاء) علي فعاليات الدور الأول لكأس الأمم الأسيوية الخامسة عشرة التي انطلقت في السابع من يناير الجاري و تُختتم في التاسع و العشرين من الشهر ذاته.
لقائي ختام المجموعة الرابعة شهدا فوزين للعراق علي كوريا الشمالية بهدف دون رد و إيران علي الإمارات العربية المتحدة بثلاثية بيضاء.
بهاتين النتيجتين صعد المنتخب الإيراني كمتصدر للمجموعة بتسع نقاط و يلتقي في ربع النهائي مع منتخب كوريا الجنوبية مساء السبت علي ملعب جاسم بن حمد بنادي السد يسبقها لقاء أستراليا و العراق عصراً علي ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر.
هدف كرار يقود "أسود الرافدين" للفوز الثاني
علي ملعب أحمد بن علي بنادي الريان وفي حضور أكثر من 4 ألاف متفرج نجح رفاق القائد يونس محمود في تحقيق فوز و لا أغلي علي المنتخب الكوري الشمالي بهدف سجله كرار جاسم لاعب تركتور سازي تابريز الإيراني في الدقيقة 22 بعدما سدد مصطفي كريم كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ردها الحارس الكوري ري ميونج جوك لتجد قدم جاسم الذي أودعها في المرة بعد خمس دقائق من رد عارضة الكوريين لرأسية زميله سامال سعيد.
في الشوط الثاني حاول رجال المدرب جو تونج سوب العودة للنتيجة و لكنهم لم يفلحوا و ليحافظ أبناء المدرب الألماني سيدكا علي رباطة جأشهم ويواصلوا مشوارهم الناجح في الدفاع عن اللقب.
الإمارات ضحية جديدة للتألق الإيراني
في محاولة لاستعادة أمجاد الماضي وتحقيق لقب يفك الاشتباك مع اليابان و السعودية, يمضي المنتخب الإيراني من فوز إلي فوز مؤكداً جدارته بلعب الأدوار الأولي في مشاركته الثانية عشرة في النهائيات.
بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي كان التصميم واضحاً علي وجوه أبناء المدرب أفشين قطبي رغم أنهم لعبوا بفريق قوامه من البدلاء بعد أن ضمنوا التأهل إلي ربع النهائي مهما كانت نتيجة اللقاء.
مهاجم فولاذ خوزستان الشاب أرش أفشين تقدم لبلاده بالهدف الأول في الدقيقة 71 بعد أن قاد البديل رحمن رضائي هجمة من الجانب الأيمن و لعبها عرضية لمحمد غلامي الذي سدد في القائم مرتين لترتد بعدها إلي أفشين الذي أودعها في مرمي ماجد ناصر.
بعد أن أشهر الحكم الكوري الجنوبي كيم دونج جين بطاقتين حمراوين لأرش أفشين من إيران (ق 75) و خالد سبيل من الإمارات (ق 79) تمكن لاعب وسط بيروزي محمد نوري (28 عاماً) من إضافة الهدف الثاني بعد أن تلقي عرضية من خسرو حيدري ولعبها بمهارة وثقة علي يمين حارس مرمي الوصل في الدقيقة 83.
رفاق لاعب وسط أوساسونا الإسباني مسعود شجاعي واصلوا تألقهم ونجحوا في التقدم بهدف ثالث عن طريق مدافع الشباب (المتخصص) وليد البلوشي في الدقيقة الأخيرة بعد أن تصدي الحارس الإيراني شهاب كردان لتسديدة من إسماعيل الحمادي لاعب الإمارات لترتد الهجمة ويصبح رضائي وجهاً لوجه مع الحارس ماجد ناصر فراوغه لتصطدم الكرة بقدم البلوشي وتتحول في المرمي.
فيما يلي نقدم أهم أرقام المنتخبات الأربعة التي ختمت الدور الأول ثم نتطرق لأهم أرقام وظواهر الدور الأول في البطولة:
* الفوز الذي حققه المنتخب الإيراني علي نظيره الإماراتي حمل الرقم (3) في تاريخ مواجهات المنتخبين في النهائيات, الفوز الأول كان بثلاثية أيضاً في الدور الأول لنسخة 1984 بسنغافورة ,أما الفوز الثاني فكان (1-0) في النسخة التالية في قطر 1988 , المنتخب الإماراتي نجح في اقتناص نقطة التعادل في المواجهة التي جمعت المنتخبين في النسخة اليابانية للبطولة عام 1992.
* من طرائف المجموعة الرابعة أن المنتخب العراقي حقق فوزين بنفس النتيجة (1-0) ,وهو ما تكرر مع المنتخب الكوري الشمالي و لكن بشكل سلبي حيث خسر الفريق لقاءيه بنتيجة واحدة (0-1).
* بعد فوزه علي كوريا الشمالية بهدف كرار جاسم أصبحت خانة انتصارات "أسود الرافدين" متساوية مع خانة الخسائر في الرقم (11).
* بالأهداف الثلاثة التي فاز بها علي منتخب الإمارات أصبحت خانة منتخب إيران من الأهداف المسجلة تحمل الرقم (111) في 56 لقاء خاضه فريق الجمهورية الإسلامية طوال 12 مشاركة, الفارق بين الأهداف المقبولة و المدفوعة لمنتخب الجمهورية الإسلامية ارتفع بثلاثية أفشين ونوري والبلوشي إلي الرقم (70).
* بهدف كرار جاسم ارتفع عدد الأهداف التي سجلها منتخب العراق في 27 مباراة لعبها في النهائيات إلي الرقم (30).
و هذه إطلاله سريعة علي أهم أرقام وظواهر ومفارقات الدور الأول للبطولة:
* برباعية اليوم الثالث عشر من المنافسات ارتفع عدد أهداف هذه النسخة إلي الرقم 64 ووصلت نسبة التسجيل في اللقاء الواحد 2,6 هدف تقريباً, هذا الرقم يقل بسبعة أهداف عما شهده الدور الأول في نسخة 2007 و يزيد بثلاثة أهداف عما شهده نفس الدور في نسخة الصين 2004.
* المنتخب الإيراني هو الوحيد في البطولة الذي حقق العلامة الكاملة ونجح في تحقيق ثلاث انتصارات متتالية في الدور الأول.
* منتخبات أوزبكستان (المجموعة الأولي) و اليابان و الأردن (المجموعة الثانية) و أستراليا و كوريا الجنوبية (المجموعة الثالثة) لم تتلقي أي خسارة في الدور الأول و صعدت لربع النهائي بفوزين و تعادل و تساوت في رصيد 7 نقاط.
* المنتخبين القطري (المجموعة الأولي) و العراقي (المجموعة الرابعة) بلغا ربع النهائي برصيد 6 نقاط لكلاً منهما, الطريف أن المنتخبين العربيين تشابها أيضا في خسارة لقاء الجولة الأولي ثم تحقيق فوزين متتاليين في الجولتين الثانية والثالثة.
* علي صعيد أقوي خطوط الهجوم في الدور الأول يتصدر المنتخب الياباني برصيد 8 أهداف, وبفارق هدف يأتي المنتخب الكوري الجنوبي, أما المنتخبين الأسترالي و الإيراني فقد تساويا في المركز الثالث برصيد 6 أهداف.
* من بين 16 منتخب شاركت في البطولة لم ينجح منتخبي كوريا الشمالية و الإمارات (المجموعة الرابعة) في تسجيل أي هدف في الدور الأول.
* المنتخبين الأسترالي (المجموعة الثالثة) و الإيراني (المجموعة الرابعة) تساويا في صدارة أقوي خطوط الدفاع في الدور الأول, حيث قبلت شباك كلاً منهما هدف وحيد, عكس المنتخب الهندي الذي تلقت شباك حارسه سوبراتا بول 13 هدف احتل بها المركز الأخير علي صعيد أقوي خطوط الدفاع , المؤسف أن المنتخبين السعودي والكويتي يحتلان المركزين الثاني و الثالث علي صعيد قبول الأهداف ,حيث قبلت شباك وليد عبد الله 8 أهداف مقابل 7 هزت شباك حارس الكويت نواف الخالدي.
* مدافع منتخب الإمارات وليد البلوشي هو الوحيد في البطولة حتى الآن الذي هز شباك بلاده مرتين أمام العراق ثم إيران.
* المجموعة الثالثة هي أكثر المجموعات التي شهدت تسجيل أهداف (22 هدف) تليها المجموعة الثانية (17) و الأولي (16), أما المجموعة الرابعة فقد شهدت تسجيل 9 أهداف فقط.
*من بين 8 منتخبات غادرت البطولة من الدور الأول ينفرد الثلاثي الكويت (المجموعة الأولي) والسعودية (المجموعة الثانية) و الهند (المجموعة الثالثة) بأنهم غادروا البطولة دون إحراز أي نقطة,وإذا كان هذا أمر متوقع بالنسبة للمنتخب الهندي فإنه غريب جداً بالنسبة للمنتخبين العربيين اللذين حققا لقب البطولة 4 مرات بواقع 3 "للأخضر" و 1 "للأزرق".
* أخيراً لا يعني تواجد ثلاث منتخبات عربية فقط في ربع النهائي تضاءل فرصة أبناء لغة الضاد في الحفاظ علي اللقب , لأن البطولة الماضية شهدت تواجد منتخبين عربيين فقط في هذا الدور هما العراق و السعودية, نجحا في مواصلة المشوار حتى النهاية ومنحا المباراة النهائية صبغة عربية خالصة. | |
|
صلاح عربى مصرى اسرة عروبتنا
| |