قال محمد صابر عرب رئيس الهيئة إن «اتحاد الناشرين الجزائرى طلب من هيئة الكتاب مشاركة الجزائر فى المعرض وتخصيص جناح رسمى لها».
وأوضح أنه بمجرد استلام الطلب الجزائرى، بدأ اتخاذ الإجراءات اللازمة للمشارك» بالرغم من أن طلب المشاركة جاء متأخرا جدا بعد اغلاق باب التقدم للمشاركة فى المعرض وبرغم عدم وجود فراغات بعد تسكين كل الذين طلبوا الاشتراك فى أماكنهم».
كان العلاقات الرسمية بين البلدين قد توترت بعد منافسة البلدين على مباريات التأهل لنهائيات لكأس العالم، والتى فازت بها الجزائر على حساب مصر. وامتدت الأزمات بين البلدين لحد قريب من القطيعة الثقافية، فلم توجه الجزائر الدعوة لمصر للمشاركة فى معرض الجزائر للكتاب فى أكتوبر الماضى.
وبدأت العلاقات بين البلدين تعود تدريجيا بعد زيارة الرئيس حسنى مبارك الجزائر، لتقديم العزاء فى وفاة شقيق بوتفليقة.
وكانت مكتبة الاسكندرية قد استضافت الروائى الجزائرى واسينى الاعرج، الذى قدم شهادة عن تجربته الروائية.
وأهدى مجلس الامة الجزائرى الأسبوع الماضى مكتبة الاسكندرية «كافة مطبوعاته»، وتضم جميع أعداد مجلة الفكر البرلمانى، ومنشورات الندوات الفكرية والعلمية التى أقامها المجلس.