التكير هو وسيله دفاعيه يستخدمها العقل الباطن لتعويض بعضا من الشعور بالاهميه الذى فقده الشخص حينما لم يهتم به اناس اخرون كان يسعى الى اهتمامهم. اذا كان هناك شخص يحاول مصادقه جماعه معينه من الناس يراهم افضل منه ثم لم يعطوه اهتمام فعلى الارجح سيشعر ذلك الشخص بقله قيمته.
فى هذه الحاله اذا كان الشخص غير سوى فان الوسيله التى يجدها مناسبه لتعويض ذلك الشعور هى ان يتكبر على من يراهم اقل منه. لاحظ استخدامى لكمه "يراهم" لانها تعنى ان الشخص يعتقد ان بعض الناس اقل منه بدون ان يكون ذلك حقيقيا.
فى هذه الحاله يبحث الشخص على اناس يبدون اقل منه فى اى شىء مثل المستوى الجتماعى, الثقافى, الجمال او الذكاء ثم يبدأ فى التحقير من شأنهم و التعامل معهم بتكبر حينما يجد عقل ذلك الشخص ان هناك من هم اقل منه يبدأ ان يشعر ببعض الاهميه التى فقدها.
طبعا حينما يقابل ذلك الشخص المتكبر الاناس الذين لم يعطوه اهميته فانه يشعر بقله قيمته مره اخرى و يبدأ دوره جديده من التكبر
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: من هم المغرورين 06.01.11 13:46
الغرور والتكبر صفاة مذمومة اخي وقد بات مرض العصر و النفوس الضعيفة حاضنة الغرور والتعالي ربنا يشغيهم جميعاااا
احترامي وتقديري يا طيب دائما استمتع بقرائة ما تختار دمت للأبداع