موضوع: مراكز الدعوة الاسلاميه فى كولومبيا 22.12.10 3:01
منارات الإسلام في كولومبيا
كان الدستور الكولومبي منذ الاستعمار الأسباني ينص على أن الكنيسة الكاثوليكية هي كنيسة الدولة الرسمية، لكن دستور عام 1991 ألغى هذه الفقرة ونص على حرية العبادة في مادتين من مواده وكفل معاملة عادلة ومتساوية من الحكومة تجاه جميع الأديان.
ولا تزال الكاثوليكية هي المذهب السائد حيث ينتمي 75% من السكان إليه إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن 35% فقط هم من يلتزمون بها فعليا.
وطبقا لشبكة "وي لف بوجوتا" فإن عددا من المراكز الإسلامية يعمل في كولومبيا، في : سان أندريس، وبوجوتا، وجواخير، ونارينيو، وسانتا مارتا، كما توجد مدارس إسلامية في بوجوتا، وميكاو، ويوجد ثاني أكبر مسجد في قارة أمريكا اللاتينية في "مياكو" وهو "مسجد عمر بن الخطاب" حيث تعيش أكبر جالية مسلمة في كولومبيا.
ويعد مركز "الدعوة الكولومبية" أحد المراكز الإسلامية الواعدة في أمريكا اللاتينية، ويقع في منطقة "دوس كيبراداس" بمدينة "بيريرا" التي تعد أحد المناطق الرئيسية لزراعة البن في كولومبيا، وقد أدى موقعها المركزي ونشاط حركة المواصلات بها إلى جعلها موقعا مثاليا لإنشاء مركز إسلامي متصل بجميع أنحاء البلاد، والذي كان بداية لمرحلة جديدة في حياة الجالية المسلمة في كولومبيا.
ويحكي مؤسس المركز "داود عبد الغفور" ـ دفيد جابرييل هيريرا سابقا ـ إن فكرة إنشاء منارة دعوية كولومبية رافقته منذ اللحظة التي اعتنق فيها الإسلام، حيث كان يشرح لعائلته وأصدقائه سبب دخوله في الإسلام واختياره له، وقد أحس أنه ملزم بتعريف الناس بطريق الهداية.
ويقول: "الحمد لله لم يمضي وقت طويل حتى دخل العديد من أصدقائي وزملائي في العمل في الإسلام، بل وعائلتي أيضا".
ويضيف:" وهكذا فإن رغبتي في الدعوة في بلدي جعلتني أترك لندن وأعود إلى كولومبيا وبدأت أستخدم وسائل مختلفة لإيصال رسالة الإسلام إلى الناس، وقد دخل بفضل الله الكثيرون في الإسلام مما جعلني موقنا بأن الشعب الكولومبي مستعد تماما لقبول دين الله".
ويقول "داود" إن الهدف من مشروع الدعوة هو إنشاء مركز توعية على المنهج الصحيح في مدينة "بيريرا" مع توفير السبل والإمكانيات لنشر الإسلام وتعليم المسلمين أمور دينهم.
وويستطرد الداعية الكولومبي قائلا:" عندما أقول مركز توعية سليم فلابد أن أوضح أن المسجد وحده لا يفي بهذا الغرض، وإنما المسجد في إطار مركز متكامل يضم مكتبة، وغرفة اجتماعات، وفصول تعليمية، ويحتوي على الوسائل الدعوية المختلفة مثل: الكتب، والمواد الصوتية والمرئية".
ويؤكد على أن الشعب الكولومبي أكثر استعدادا – في رأيه- من الأوروبيين لتقبل الإسلام، نظرا لكونه محافظا على قيمة الأسرة، والإيمان بوجود الله، ويستشعر أهمية الدين.
ويوضح "داود" أن المركز يدعو إلى الله بالقرآن والسنة والتركيز على قدرة الإسلام على حل مشكلات المجتمع.
وناشد المسلمين أن يرسلوا إلى المركز الكتب التي تساهم بدور كبير في تعريف الكولومبيين بالإسلام.
أما المركز الثقافي الإسلامي في "ميدلين" والذي يضم مسجدا، ومكتبة، وفصول لتعليم أحكام الإسلام واللغة العربية، وحلقات لتحفيظ القرآن الكريم، فيهتم بإقامة ندوات نقاشية عن الإسلام بعد صلاة الجمعة، ويقدم المعلومات عن الإسلام للباحثين والسائلين
المصدر رسالة الإسلام - مي عباس
.
SILVEA اسرة عروبتنا
موضوع: رد: مراكز الدعوة الاسلاميه فى كولومبيا 22.12.10 23:31
اللهم أعز الإســلام والمسلميــن فى كل مكان معلومات اكثر من رائعة والله يااحمد دمت لنا مميزا بكل اختياراتك
RAIN ۩ LOVER اسرة عروبتنا
موضوع: رد: مراكز الدعوة الاسلاميه فى كولومبيا 24.12.10 18:16
شكرا ياسيلفيا تشرفت باهتمامك وحضورك وجزاكى الله خير