لقد ساد التعليم الإسلامي شرقي أفريقيا قبل استيلاء الاستعمار الأوروبي على المنطقة، ويحتوى علي مرحلتين، الأولى مقصورة على تعليم أبناء المسلمين في الكتاتيب، وكانت العربية لغة التعليم في هذه المرحلة المبكرة، وتشتمل المرحلة الثانية على دراسة الفقه والحديث والتفسير، واتخذت من المساجد أماكن لها، حيث كانت تعقد حلقات الدروس.
و لا زالت إلى الآن مدارس إسلامية عريقة توجد في مدينة لامو ومنبع الروي وممباسا فهناك كلية الدراسات الإسلامية في ممباسا وثيكا ولامو. وهي لا تغني الطلاب إلى الآن من الذهاب إلى البلاد الأخرى لمواصلة دراساتهم نظرا لقلة الإمكانية.
وعندما احتلت بريطانيا كينيا بدأت النظرة للتعليم التقليدي تتغير، ورفض المسلمون إلحاق أبنائهم بمدارس الإرساليات، ولم يطوروا مناهج مدارسهم فبقيت الوظائف مقصورة على غير المسلمين.وضل المسلمون يقاطعون المدارس الحكومية، ولم يستطع المسلمين إدخال اللغة العربية، وعلوم الدين في مناهج المدارس الحكومية.
وبعد الحرب العالمية الثانية تم إنشاء معهد ممباسا الإسلامي وتحول إلى معهد فني وتأسست مدرسة عربية في مدينة (شيلا) منذ أكثر من 25 عاماً، وتفرع منها حوالي 40 مدرسة في أنحاء كينيا، وتدرس بها علوم الدين واللغة العربية، وهي في حاجة إلى تطوير مناهجها ودعمها مادياً.
SILVEA اسرة عروبتنا
موضوع: رد: التعليم الاسلامى فى كينيا 21.12.10 22:35