وصف رئيس نادي الوحدات متصدر الدوري الأردني لكرة أحداث الشغب
التي وقعت عقب فوز فريقه على غريمه الفيصلي حامل اللقب عليه بهدف اليوم
الجمعة بأنها "مجزرة جماعية".
واتهم طارق خوري قوات الشرطة بـ"ارتكاب مجزرة جماعية أدت إلى اصابة مئات
الاشخاص " وهدد بأن "دم هؤلاء لن يذهب هدرا".
واضاف خوري قائلا "هناك اعداء للوحدة الوطنية واشخاص يعبثون بها لكننا لن
نسمح لهم وسنتصرف بحكمة فنحن اصحاب حق".
واتهم قوات الشرطة بالاستمرار في مهاجمة مخيم الوحدات وإطلاق القنابل المسيلة
للدموع لتفريق الحشود.
وكانت أعمال الشغب قد اندلعت بعد خروج انصار فريق الفيصلي اولا كما تقتضي
القواعد فقامت مجموعة منهم بالقاء الحجارة داخل الملعب ما ادى الى تدافع أنصار
الوحدات المتواجدين على المدرجات فتحطم السياج الحديدي الفاصل بين المدرجات
وارض الملعب مما أدي إلى اصابة اكثر من 250 مشجعا.
وقال المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة لقوات الشرطة احمد ابو حماد في بيان
"بعد خروج جمهور نادي الفيصلي من الملعب قامت مجموعة بالقاء الحجارة على
الجمهور داخله ما ادى الى تدافع جمهور الوحدات هربا من الحجارة فانهار
السياج الحديدي الفاصل بين المدرجات والملعب".
وأضاف البيان "أدى انهيار السياج إلى إصابة 250 شخصا بينهم 20 من عناصر
الشرطة".
وذكر شهود عيان أنه تم اسعاف عشرات المصابين في البداية بواسطة سيارتي
الاسعاف المخصصتين لإصابات الملاعب قبل أن تصل عشرات السيارات الأخرى
لنقل المصابين إلى المستشفيات.
وأضاف الشهود أن الفوضى عمت المكان وانتقلت اعمال الشغب الى خارج الملعب
حيث استخدمت قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع للسيطرة على الموقف وإخلاء
الموقع لكن الاحداث انتقلت إلى محيط مخيم الوحدات للاجئين.