انضم الاتحاد الانجليزي لكرة القدم إلى حملة المطالبة بتغيير نظام التصويت
داخل اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن اختيار الدولة المنظمة لنهائيات
كأس العالم.
جاء ذلك في سياق ردود الفعل المتواصلة في أوساط كرة القدم ببريطانيا على
الخسارة المريرة لانجلترا في مسعاها لاستضافة نهائيات 2018 التي ستقام في روسيا.
فقد اقترح الأمين العام للاتحاد الانجليزي للعبة أليكس هورن تغيير النظام الحالي
الذي يعتمد على إجراء جولات تصويت في زيوريخ على الملفات المتقدمة لتنظيم
البطولة.
وانتقد هورن نظام جولات التصويت معتبرا أنه تسبب في استبعاد الملف الانجليزي
بعد ثلاث سنوات من الحملات المكثفة التي وصلت كلفتها إلى نحو
15 مليار جنيه استرليني.
وقال هورن على سبيل المثال "لم يكن ضرورياً أن يتوجه مقدمو العروض التسعة
الى زيوريخ".
وتسائل عن كيفية الحكم على ملف دولة تم إعداده على مدى سنوات من خلال
التصويت في يوم واحد. وأكد أن الملف الانجليزي نال إشدة من أعضاء
اللجنة الفنية بالاتحاد.
ويرى الانجليز أن من الاسباب الرئيسية لاستبعاد ملفهم جولة التصويت المبدئية
التي حصلوا فيها على أربعة فقط من 22 صوتا لأعضاء اللجنة التنفيذية.
وهاجم مدير الملف الانجليزي آندي آنسون الفيفا، فيما قال وزير الرياضة في
بريطانيا هيو روبرتسون الذي كان ضمن الوفد الانجليزي الذي قصد زيوريخ،
إن ثمانية أعضاء من اللجنة التنفيذية أشاروا الى عزمهم التصويت لمصلحة
العرض الانجليزي.
ورغم اتهام القبرصي ماريوس ليفكاريتيس بأنه كان من بين الذين بدلوا رأيهم،
دافع روبرتسون عن المسؤول القبرصي. وقال: "للحق، لم يكن يوماً على لائحتي
للذين أكدوا نيتهم التصويت.
وأضاف "كان من المفترض أن أزوره في نوفمبر/ تشرين الثاني لكن قيل
لي أن لا أتكبد العناء لأنه عزم النية على التصويت لروسيا".