هو شاعر من بني عذرة من قبيلة قضاعة ولد بوادي القرى شمالي المدينة بالجزيرة العربية على الطريق بينها وبين الشام ومصر وهو بدوي يقترب موطنه من مركز الحضارة وكان ذا مال وفير وقدر كبير بين قومه
شب بحب فتاته بثينة من نفس عشيرته وقيل كانت ابنة عمه فتغزل بها حتى اشتهر امرهما فغضب عليها اهلها وزوجوها غيره كانت قصة حبهما من ارقى قصص الحب العذري ذاك الحب النقي الخال من كل الشوائب انه اتصال بين الارواح التي تشبه الاكر المقسومة فيظل كل نصف يبحث عن النصف الاخر كما قال المولى عز وجل في سورة الاعراف " هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجا ليسكن اليها " صدق الله العظيم
لكن جميل لم يحظى ببينة وهام بها عشقا حتى بعد رحيله الى مصر تاركا بلده و قبيلته .راضيا بالقليل القليل من محبوبته التي وصفها بكثير من قصائده بالبخيلة
رحل جميل ووافاه اجله بمصر وانتهت بموته قصة حبه لكن دواوينه الشعرية ظلت تروي لنا قصص عشقه نتعلم منها معنى الحب الحقيقي حب لا يشترط فيه سوى العفة والطهارة والنقاء ولم يكن يخلو شعر جميل من الرقة والرقي
كفى حزنا للمرء ما عاش أنه ببين حـبـيـب لا يـزال يـروّع
فوا حزني لو ينفع الحزن أهله ويا جزعي إن كان للنفس مجزع
فأي قلـوب لا تذوب لما أرى * * * وأي عيـون لا تجـود فتـدمـع
RAIN ۩ LOVER اسرة عروبتنا
موضوع: رد: جميل بثينة 04.12.10 8:24
اسلوبك سلس نسمه فى التعريف بالشخصيه الادبيه وشوقتينا نتعرف اكتر واكتر عن تفاصيل حياتها احييكى اختى العزيزة
نسمه حب ادارة عروبتنا
موضوع: رد: جميل بثينة 06.12.10 11:07
RAIN ۩ LOVER كتب:
اسلوبك سلس نسمه فى التعريف بالشخصيه الادبيه وشوقتينا نتعرف اكتر واكتر عن تفاصيل حياتها احييكى اختى العزيزة
شكرا لمرورك ودعمك المتواصل اخي احمد جميل بن معمرأحد شعراء العصر الأموي كان رقيق الحس والمشاعر خلوق كريم النفس من قبيلة عرفت بالجمال والعشق و يعد رائد شعراء الحب العذريين، احب بثينة منذ الصغر وكان يقول فيها الشعر بعد زواجها من غيره وظل يتغزل بها حتى مماته فنجد جل اشعاره تتغزل بمعشوقته التي طرد من اجلها وسافر بعدها الى مصر ومكث هناك الى ان وافاه الأجل من اشهر قصائده
لـي الويـل
أرى كل معشوقينِ غيري وغيرها يلـذانِ فـي الدنـيا ويغتبـــطانِ
وأمشي وتمشي في البلادِ كأنـنا أسيـرانِ للأعـداءِ مُرتــــــهنـانِ
أصلي فأبكي في الصلاةِ لذِكرِهـا لـي الويـلُ مـما يكتُبُ المَلَكانِ
ضَمِنتُ لها أن لا أهـيـمَ بغيرِها وقـد وثـِقَت منّـي بــــغيرِ ضمانِ
وألثـم فـاها كي تزولَ حرارتي فيشتـدّ مـا ألقـــــــى من الهيمانِ
ألا، يـا عبـادَ الله قوموا لتسمعوا خُصومـةَ معشوقيـنِ يختصمانِ